بالصور: الملعب الأولمبي بنواكشوط..عام ولم يكتمل الترميم

 أكتمل اليوم عام على على بداية الأشغال في الملعب الأولمبي، أكبر ملاعب موريتانيا وأكثرها احتضانا للمباريات الدولية، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنتهي إعادة ترميمه في حدود سنة من طرف الشركة المعنية بالعمل، لكي يحتضن الملعب المباراة التي كانت مقررة في 28 من شهر مارس الجاري بين المنتخب الموريتاني ونظيره البوركينابي، في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية قبل أن يتم تأجيلها من طرف الكاف.

وتسعى السلطات الموريتانية لإعادة هيكلة هذا الملعب الذي كان هو الوحيد المصنف لدى الفيفا من الملاعب الموريتانية، حتى يتسع للكم الهائل من المتابعين لمباريات المنتخبات المحلية، حيث أصبح العدد يفوق بكثير السعة الاستعابية لهذه الملعب التي تقدرة بعشرة الآف متفرج، وكادت أن تحصل بعض الكوارث خلال مباريات المنتخب في التصفيات الماضية بسبب دخول عدد من المشجعين يفوق السعة الاستيعابية للملعب.

وقد اتفقت موريتانيا خلال العام الماضي مع شركة صينية لتولى الأشغال التي تتضمن زيادة السيعة الاستعابية إلى 15 متفرج، وعلى أن يكون الملعب جاهزا في حدود سنة على أبعد تقدير، لكن الاشغال حاليا تسير ببطء نسبي، وهو ما يحتم تأخر تسليم الملعب في الوقت المقرر أصلا، وربما لا يكون جاهزا قبل المباراة القادمة للمنتخب الأول التي تمت برمجتها في شهر سبتمبر من العام الحالي، وهو ما سيجعل المنتخب الوطني أمام احتمال لعب مباراته خارج موريتانيا.

لكن الاتحاد الموريتاني يطمئن الشارع دائما أن ملعب شيخا ولد بيديا الذي تتولى الفيفا إعادة ترميمه وإضافة بعض المقاعد له سيكون جاهزا قبل المباراة المرتقبة ما يعني أن أي تأخر أو تباطؤ في أشغال الملعب الأولمبي سوف يسده ملعب شيخا، الذي تقدمت فيها الأشغال بصورة كبيرة واصبح قادرا على استضافة تظاهرات كبيرة. 

وتظهر الصور الخاصة بـ كووورة التي تم التقاطها صباح اليوم ، الملعب الأولمبي وهو مغطى بشكل كامل من طرف الشركة الصينية، ما يبرهن على أن هناك عمل فعلا ولو كان يسير ببطء نسبي.