بالصور.. الفيصلي الأردني إستعاد عافيته بحضور "الحبايب"

ستبقى مباراة الفيصلي التي خاضها أمام الصريح في الأسبوع 21 لدوري المحترفين الأردني بكرة القدم، عالقة بذاكرة عشاقه أبد الدهر، فهي المباراة التي شهدت طي الخلافات والتوحد من أجل الفيصلي والمساهمة بإنقاذه من الهبوط، فكان الفوز على الصريح 3-2، بمثابة التشبث القوي بمقعد الثبات.

ولقد استعاد الفيصلي شيئاً من عافيته حينما التف حوله الحبايب من نجوم الزمن الماضي الذي كتبوا بعرق جبينهم الإنجازات التاريخية لهذا النادي، وقادوا فريقهم إلى تحقيق الإنجاز تلوى الآخر، ورسموا البسمة على شفاه عشاقهم على امتداد سنوات طويلة خلت.

نجوم الفيصلي .. نجوم الزمن الجميل لعبوا دوراً مهما وخفياً في الفوز الذي تحقق على الصريح حينما قرروا التواجد في المدرجات وجلسوا بين الجماهير التي احتشدت لمؤازرة فريقها في مباراة مصيرية، فكان لحضورهم نكهة خاصة خطفت الأضواء من لاعبي الفيصلي الذين تواجدوا على أرض الميدان.

نجوم الفيصلي.. نجوم الزمن الجميل، أرسلوا رسالة بإلتفافهم حول عشيقهم الفيصلي مفادها بأن الإنتماء والوفاء هو سر من أسرار الإنجاز، وبأن كرة القدم ليست مال ورواتب ومقدمات عقود فقط، بل أنه يجب أن يكون للوفاء والإنتماء مكاناً بكرة القدم فجاؤا من كل صوب ولبوا النداء، لينهض الفيصلي من بعد سُبات طويل وهو يتأمل (الحبايب) وهم يلتفون حوله في مشهد جميل وخالد.

لقد حضر أبرز نجوم الزمن الجميل بفرق الفيصلي لمؤازرة الفريق، منهم خالد عوض وجمال أبو عابد وجريس تادرس ومؤيد سليم وفريدون شمس الدين ورامي أبو فنار وعثمان الحسنات وخالد سعد وسمعان هلسه، ومن يتأمل الصور التي يفردها موقع كووورة يجد بأن زمن الوفاء والإنتماء لم ينته بعد.

والفيصلي لم ينجو بعد من الهبوط وإن ابتعد عنه قليلاً حيث ستكون مواجهته المقبلة أمام الأهلي مصيرية لتاريخ أقدم الأندية الأردنية وأكثرها إنجازاً وهو النادي الذي تأسس عام 1932.

وفي حال كُتب للفيصلي الثبات من بعد (نشفان ريق) على إدارة النادي الفيصلي أن تعيد حسباتها جيداً، وتسارع بتكريم بعضا من نجوم الزمن الجميل الذين وقفوا خلف الفيصلي في محنتهم، كجريس تادرس دبور الكرة الأردنية الذي اعتزل منذ أكثر من 10 سنوات ولم تقم له بعد مباراة اعتزال.