Reutersحقق الجزيرة الإماراتي فوزا ثمينا على أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الإمارات، حيث تمكن (فخر أبو ظبي) من الفوز بهدف وحيد سجله نجمه البرازيلي رومارينهو في الدقيقة 38، وذلك على ستاد هزاع بن زايد في مدينة العين.
وسيواجه الجزيرة في مباراة ربع النهائي، فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني، يوم السبت المقبل على ستاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبو ظبي، وسيلعب في ذات اليوم الوداد البيضاوي المغربي بطل أفريقيا مع باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف.
بعيدا عن التحفظ
لم يستهلك الجزيرة الكثير من الوقت، للكشف عن نواياه الحقيقية في الخروج فائزا، حيث بدأ المباراة بتركيز هجومي واضح من خلال انضمام البرازيلي رومارينهو للثنائي الهجومي مبارك بوصوفة وعلي مبخوت، في الوقت الذي قدم فيه الرزي والعطاس وعيسى محمد دعما متواصلا في منطقة العمليات.
ولعب الرباعي مسلم فايز ومحمد عايد وسليم راشيد مع فارس جمعة دورًا أكثر التزاما في إغلاق المنافذ أمام مرمى خصيف.
فريق أوكلاند اعتمد على تشكيلة غالبيتها من اللاعبين الأجانب، حيث تولى حراسة المرمى الإسباني زوبيكاردي، وقاد العمليات الدفاعية أمامه الياباني تاكويا مع الإسباني ييرلانجا والكوري كيم داي.
ولعب الإسباني ألبيرت رييرا دورًا كبيرًا في صناعة الألعاب وتوجيه دفة اللعب مع الإنجليزي وايت والنيوزلندي كاميرون والأرجنتيني تادي، مع تولي الإيطالي تافانو، دورا مركبا بالتقدم مع رايان دي وكالوم ماكوات في الجانب الهجومي.
السعي المشترك نحو الفوز، فرض توازنا على الأداء، وجعل الألعاب تنحصر كثيرا في منطقة الوسط، ولكن مع مرور الوقت، ارتفعت وتيرة أداء الفريق النيوزيلندي، خاصة من المحور الأيسر، حيث كاد أن يفتتح التسجيل عندما تلقى ماكوات كرة من المسيرة وسددها من حافة منطقة الجزاء، سيطر عليها بثقة خصيف الذي نال جائزة رجل المباراة.
الجزيرة مع مرور الوقت، نظم أداءه الدفاعي بشكل مثالي، لإيقاف خطورة الاندفاع النيوزيلندي، وبدأ بالاعتماد على الانطلاقات السريعة من العمق، ومنها وصلت الكرة إلى البرازيلي رومارينيهو، ليسددها أرضية زاحفة سكنت شباك فريق أوكلاند ليفرض التقدم لمصلحة الجزيرة في الدقيقة 37.
فريق أوكلاند خرج من تحفظه سريعا وحاول التعديل قبل نهاية الشوط الأول، لكن التنظيم الدفاعي للجزيرة حرمه من تحقيق هدفه لينتهي الشوط بتقدم الجزيرة بهدف.
محاولات يائسة
مع انطلاقة صافرة الشوط الثاني، كاد أوكلاند أن يعدل النتيجة من كرة طويلة وصلت إلى ماكوات، لكن خروج خصيف في توقيت مناسب منعه من التسجيل.
وتألق خصيف ثانية بتحويل كرت هويسون الخطيرة إلى ركنية، وهو المشهد الذي اختصر تراجع الجزيرة مبكرا للحفاظ على تقدمه، وتشديد الضغط الأوكلاندي من مختلف المحاور بغية التعديل.
شدد أوكلاند من ضغطه مع مرور الوقت، وكاد أن يحقق مراده بتسديدة بعيدة لتادي سيطر عليها الحارس خصيف من جديد.
حاول الجزيرة استثمار حالة التقدم النيوزيلندي، بالقيام بهجمات سريعة لإضافة الهدف الثاني وإراحة الأعصاب، وكاد أن يحقق مراده عندما تلقى مبخوت كرة من بوصوفة سددها زاحفة سيطر عليها الحارس.
أجرى مدرب أوكلاند تغييرين في مصلحة الهجوم، حيث دفع بمورجان مكان ماكوات، ثم سحب المدافع تاكويا وزج بلاعب الوسط المهاجم ليالافا، لكن ذلك لم يغير من الواقع شيئا، في ظل تألق الحارس علي خصيف رجل المبارة الأول.
قد يعجبك أيضاً



