بالصور: الجريء يعدد إنجازات الكرة التونسية

عقد الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الأحد، الجلسة العامة العادية لأندية الرابطتين، الأولى والثانية، بحضور 31 ناديًَا من أصل 34.

ونوّه رئيس الاتحاد التونسي، وديع الجريء، في بداية الجلسة، التي امتدت للمساء، بالمستوى الذي وصلت إليه كرة القدم التونسية، مستشهدًا بتأهل الأندية الأربعة في المسابقتين الإفريقيتين.

وأشار الجريء إلى أن الدوري التونسي أصبح في المركز الـ23 عالميًا، والأول عربيًا وإفريقيًا، عبر تألق الأندية التونسية على المستوى الإفريقي، لافتًَا إلى ارتفاع عدد المدربين في تونس، من 750 مدربًا إلى 2700 مدرب.

وحول انطلاقة الموسم الكروي الجديد، قال: "غدًا إن شاء الله ستكون لنا جلسة عمل مع وزيرة الرياضة، وقد تكون هناك قرارات وتوصيات".

وبخصوص الأمور المالية، قال: "ميزانية الاتحاد كانت 13 مليون دينار، لكنها ارتفعت إلى 22 مليون دينار، كما أن دعم الاتحاد للأندية زاد من 9 ملايين دينار إلى 37 مليون دينار، في الثلاث سنوات الأخيرة، كما أن ديون الاتحاد تراجعت من 37,8 مليون دينار، إلى 1,8 مليون دينار".

ومن جانبها، قالت وزيرة الرياضة التونسية، ماجدولين الشارني: "أستغل الفرصة لأشكر جميع رؤساء الأندية وممثليها الحاضرين، على نجاح الموسم الماضي، الذي حطمنا فيه الرقم القياسي في حضور الجماهير بعد الثورة، بما أننا انتقلنا من 10% إلى 60%".

وتابعت: "أعطي مثالًا على ذلك بملعب رادس، الذي كان يستقبل 9 آلاف متفرج، ليرتفع العدد إلى 25 ألفًا مع نهاية الموسم.. بالنسبة لمنح الأندية، سنحاول كسلطة إشراف أن نوصلها في الوقت اللازم، لمساعدة الأندية على تصريف أعمالها".

بعد ذلك، أشرفت الشارني على حفل التكريم، الذي أعده الاتحاد التونسي للعديد من الوجوه النسائية، التي عملت في مجال الكرة، مثل الدكتورة منيرة بن فضلون، التي كانت أول امرأة تنضم للاتحاد التونسي للعبة، وأول امرأة تترأس الرابطة التونسية لكرة القدم النسائية.

كما تم تكريم العديد من الحكام التونسيين، الذين برزوا في المسابقات الإفريقية، وأيضًا عدد من اللاعبين الدوليين السابقين، الذين تحصلوا على دبلوم التدريب، ومن بينهم، خالد بدرة، ورياض البوعزيزي، وزهير الذوادي، وسيف غزال، وخالد القربي، وكريم السعيدي.

وبعد مغادرة وزيرة الرياضة للقاعة، تقدّم الاتحاد بمقترحات للأندية، لتنقيح بعض الفصول من المجلة التأديبية، وكذلك القوانين العامة، وتمت المصادقة عليها من قبل الأندية.

كما تم النظر في الخلاف القائم بين الاتحاد والتلفزة الرسمية، حول النقل التلفزيوني.

وقد أوكلت الأندية التونسية لرئيس الاتحاد، وديع الجريء، مهمة التفاوض مع التلفزة، بعد أن تمسك الجميع بتطبيق ما جاء في العقد المبرم بين الطرفين.