بالصورة: كاظمة يتجاوز العربي إلى نهائي كأس الأمير

 تجاوز كاظمة نظيره العربي بركلات الترجيح 3/4، بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الايجابي 2/2، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ستاد ثامر بالسالمية، في الدور قبل النهائي لبطولة كاس الأمير. 

ومن المقرر أن يلتقي كاظمة مع الفائز من الكويت والقادسية في نهائي البطولة يوم 9 من الشهر الجاري

أهداف المباراة سجلها لكاظمة ضاحي الشمري "ق 14"، وشبيب الخالدي "ق 21"، ليرد العربي بهدفين لمحمد الصولة "65، و70".

وفي ركلات الترجيح سجل، للبرتقالي أحمد العرسان، وعبدالله الفهد ، وأبو بكر سيلا ، وعمر الحبيتر، وللعربي سيف الحشان، والسنوسي الهادي، ومحمد صولة،  في حين أضاع محمد خالد من كاظمة ، وبسام الصرارفي، وطارق أبو عبطة للعربي، وسط تألق الحارس فيصل السبيعي، علما بأن الأخير، تصدى لركلة جزاء أيضا أثناء المباراة، سددها النيجيري ايدو.

 واستلم البرتقالي، حامل لقب البطولة، السيطرة في شوط المباراة الأول، مسجلا هدفين في أول 21 دقيقة، عن طريق ضاحي الشمري وشبيب الخالدي، حيث نجح كاظمة في استغلال الاندفاع الهجومي، للعربي، والثقة الزائدة التي دخل بها الفريق الأخضر للمباراة.

وشكل شبيب الخالدي، مصدر الخطورة، بقدرته على صناعة الفرص، وأيضا إزعاج دفاعات العربي بمهارته العالية، كما لعب ضاحي الشمري، الدور الذي كان يقوم به الإسباني ديمبلي، الغائب للإصابة بكفاءة عالية، بعد أن نجح في فتح جبهة هجومية، وعاونه في ذلك حمد حربي، وشريدة الشريدة، وأبو بكر سيلا من وسط الملعب.

واستمر تفوق كاظمة، إلا أن لاعبي الفريق، أهدروا فرصا كانت كفيلة، بالقضاء على آمال العربي في المباراة.

على الجانب الآخر، غاب العربي وخط دفاعه تحديدا عن بداية اللقاء، وهو ما استدعى تدخل الجهاز الفني بتعديل الخطة، وسحب عبد الله عمار من الجهة اليمنى، والدفع بحسن حمدان.

وعاد العربي لأجواء اللقاء في الشوط الثاني مستغلا تراجع البرتقالي للدفاع، ولاحت فرصة التقليص للنيجيري ايدو، إلا أن الأخير أهدر ركلة جزاء، بفضل تألق حارس كاظمة فيصل السبيعي.

واستمر العربي في محاولاته للتسجيل، وهو ما نجح فيه المحترف الليبي محمد صولة، والذي سجل هدفين متتاليين مستغلا مهارته، واهتزاز دفاعات البرتقالي، لاسيما الثنائي ميشيل ميلاد، وعماد الدين عزي.

وبعد إدراك الأخضر للتعادل، تبادل الفريقان الهجمات والفرص الضائعة، ليدخلا في وقت إضافي على شوطين، إلا أن الأمور ظلت على حالها، ليحتكما لركلات الترجيح والتي أنصفت كاظمة.