
يستعد أهلي جدة، للعودة إلى المنافسة في بطولة دوري النخبة الآسيوي، بعد فترة من التوقف الدولي، والمشاركة في المباريات المحلية.
ويحل الأهلي السعودي، ضيفا ثقيلا على السد القطري، غدا الإثنين، في إطار منافسات الجولة السابعة وقبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري النخبة.
ونجح الراقي في التأهل للدور التالي من المسابقة، بعدما تصدر ترتيب مجموعة غرب آسيا بالتساوي مع الهلال، برصيد 16 نقطة لكل منهما، ولكنه يتأخر بفارق الأهداف.
وتمكن الأهلي من الفوز في 5 مباريات مقابل تعادل وحيد، دون التعرض لأي هزيمة خلال أول 6 جولات، ليضمن تأهله للدور القادم، رفقة مواطنيه الهلال والنصر صاحب المركز الثالث.
لكن سجل الأهلي المثير، قد يتوقف عند مواجهة السد الذي ضمن تأهله هو الآخر، حيث يمتلك الفريق القطري، تاريخا مميزا خلال مبارياته السابقة ضد الراقي.
الأهلي واجه السد في 6 مباريات سابقة، تمكن خلالها من تحقيق فوز وحيد، بهدفين دون رد، خلال دور المجموعات بنسخة 2019، فيما تلقى 3 هزائم وتعادل في مناسبتين مع الفريق القطري.
وبدأت مواجهة الفريقين في دور المجموعات لنسخة 2008 من دوري أبطال آسيا، حيث فاز السد (2-1) على أرضه، ثم تعادل (2-2) في السعودية.
وبعد 10 سنوات، اصطدم الأهلي بالسد في ثمن النهائي من نسخة 2018، وخسر ذهابا في قطر (1-2)، قبل أن يتعادل إيابا على أرضه (2-2)، ليودع المسابقة.
وفي نسخة 2019، حقق أهلي جدة فوزه الوحيد (2-0)، قبل أن يرد السد بالفوز (2-1) بالنسخة ذاتها.
وبالتالي، فإن الأهلي يواجه خطرا كبيرا أمام السد، الذي يقدم مستويات جيدة في النسخة الأولى من دور النخبة، حيث تعادل مع الهلال (1-1)، وتفوق على النصر (2-1).


