صعّب البرازيلي ليوناردو بوناتيني مهاجم الهلال السعودي، الأمور على نفسه، ووضع مسيرته مع "الزعيم" تحت ضغط كبير، إثر صيامه عن التسجيل في أول جولتين من دوري جميل، بالإضافة إلى مباراة السوبر المحلية أمام الأهلي.
وشنت جماهير الهلال هجومًا كبيرًا على المهاجم، الذي خيب آمالها، وبدأت الصورة السلبية للاعب تترسخ لديها يومًا بعد الآخر، فيما أطلق الإعلام قذائفه بدوره، صوب المهاجم، لترد إدارة "الزعيم" ببيان تستنكر فيه التركيز على "ليو".
واعتاد الهلال على التعاقد مع رأس حربة أجنبي لقيادة خط هجوم الفريق طوال السنوات الماضية، وتفاوتت نسب إجادتهم، وكانت البداية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد موسم المهاجم، وتعطي مؤشرات عن نجاحه أو فشله.
ويرصد كووورة بدايات مهاجمي الهلال، منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي موسم 2008/ 2009، لتحليل موقف بوناتيني الحالي مع الزعيم، والمُلاحَظ أنها تتشابه في معظمها مع بداية اللاعب البرازيلي.
ألميدا
المهاجم البرازيلي أيلتون ألميدا انضمّ إلى الهلال في الصيف الماضي مع مواطنه كارلوس إدواردو، قادمًا من صفوف تيريك جروزني الروسي.
ورغم أن ألميدا لم يقدم الكثير في موسمه مع الهلال، لكنه لم ينتظر الجولة الأولى تمر دون أن يحرز أول أهدافه مع الفريق، عندما هز شباك الوحدة في افتتاح مباريات المسابقة.
ساماراس
في منتصف موسم 2014/ 2015 تعاقد الهلال مع المهاجم اليوناني الشهير جيورجيوس ساماراس، من نادي وست بروميتش ألبيون الإنجليزي.
"سام" كان سيئ الحظ، إذ تعرض لإصابة في بداية مشواره مع الفريق، وعندما عاد لم ينجح في التسجيل طيلة 5 مباريات، واكتفى بصناعة هدفين فقط، ورحل دون أن يسجل اسمه بين هدافي الهلال.
لوبيز
لم يضم الهلال أي مهاجم أجنبي خلال موسم 2013/ 2014، أما في الموسم السابق فكان يقود هجومه، البرازيلي ويسلي لوبيز، الذي استقطبه من صفوف فريق فاسلوي الروماني.
سمعة لوبيز في الدوري الروماني سبقته إلى الأراضي السعودي، حيث كان هدافًا للبطولة الرومانية.. وسريعًا أثبت لوبيز قدراته التهديفية الكبيرة مع "الزعيم"، عندما سجل "هاتريك" في أولى مبارياته بالدوري، أمام نجران ضمن الجولة الثانية من البطولة.
واصل لوبيز تألقه حتى نهاية الدوري واستمر في التسجيل والصناعة، لكنه خسر لقب الهداف لصالح الأرجنتيني سباستيان تاجليابوي مهاجم الشباب.
سو
أحضر الهلال الهدّاف الكوري يو بيونج سو قبل بداية موسم 2011/ 2012، قادمًا من إنشيون يونايتد.
واجه "رونالدو ولميدو" صعوبات في البداية مع الفريق، إذ ضلّ طريق المرمى خلال 3 جولات، قبل أن ينفجر في مباراة الأهلي بالجولة الرابعة، مسجلًا هدفًا وصانعًا اثنين للفريدي وهوساوي، ليقود "الزعيم" للفوز 4-0.
علي
بدأ الهلال موسم 2010/ 2011، بدون مهاجم أجنبي، وفي الشتاء استعار لاعب الإسماعيلي المصري أحمد علي، الذي ظل 6 مباريات متتالية في الدوري بلا أي تأثير، حتى سجل أخيرًا، في مرمى الاتفاق.
هيون
بعد أن أمضى الهلال نصف موسم 2008/ 2009 دون رأس حربة أجنبي، تعاقد في فترة الانتقالات الشتوية، مع الكوري الجنوبي المخضرم سيول كي هيون، الذي لعب 82 مباراة مع منتخب بلاده، وسجل أحد أشهر أهدافه في مرمى إيطاليا بالدور ربع النهائي لمونديال 2002.
ترك هيون فريق فولهام وشتاء إنجلترا القارس لينتقل إلى دفء الرياض، وبدلًا من أن يدب فيه النشاط، أصابه الكسل، ليفشل في تسجيل أي هدف مع الفريق الهلالي خلال 6 مباريات بالدوري.