بالأرقام.. مبخوت ماكينة تهديف المنتخب الإماراتي

يمثل علي مبخوت، مهاجم نادي الجزيرة، رأس الحربة للمنتخب الإماراتي، ويحمل آمال الأبيض في نهائيات كأس آسيا المقبلة.

ويعد مبخوت، واحدًا من أفضل مهاجمي القارة الآسيوية خلال الفترة الحالية، ويتوقع أن ينافس بقوة على جائزة أفضل هداف في النهائيات المقبلة، ليكرر مع منتخب بلاده، إنجازه الشخصي، عندما توج هدافًا لكأس آسيا 2015 الأخيرة في أستراليا.

وبرز علي مبخوت (28 عامًا)، في نهائيات كأس آسيا 2015، عندما سجل 5 أهداف، ساهمت بدورها في حصول الأبيض الإماراتي، على المركز الثالث في البطولة القارية.

كما يمتلك مبخوت، إنجاز تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولة أمم آسيا، والذي سجله بعد مرور 14 ثانية في مرمى البحرين، وانتهت المباراة بفوز الإمارات، ليتفوق على هدف الكويتي فتحي كميل، في مرمى الصين عام 1976، وهدف الصيني زي يوجين، بعد مرور 20 ثانية في مرمى اليابان خلال نسخة 1992.

ويتصدر مبخوت، قائمة هدافي دوري الخليج العربي الإماراتي هذا الموسم برصيد 16 هدفًا، وبلغ متوسط تهديفه 1.25 هدف في المباراة الواحدة.

ويقف مبخوت على بعد 8 أهداف فقط، من معادلة الرقم التاريخي من الأهداف المسجلة في النهائيات الآسيوية، والذي يحتفظ به الإيراني علي دائي (13 هدفًا).

وشارك مبخوت، للمرة الأولى مع الفريق الأول لناديه الجزيرة، وعمره 19 عامًا، وتحديداً عام 2009، ومع تألقه السريع، تم انضمامه لتشكيلة منتخب الشباب، وحافظ مبخوت على تألقه، ليساهم في وصول منتخب الإمارات الأولمبي، إلى أولمبياد لندن 2012.

وخاض مبخوت، مباراته الدولية الأولى بقميص منتخب بلاده الأول، في 6 سبتمبر/أيلول 2012، أمام المنتخب الياباني، في تجربة ودية خسرها الأبيض بهدف دون مقابل.

وساهم مبخوت بعدها مع المنتخب الإماراتي، في الفوز بكأس الخليج 2013، وسجل فيها هدفين، ثم سجل 5 أهداف في كأس الخليج 2014، وتوج هدافًا للبطولة.