
تترقب الجماهير العربية، متابعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، يوم الجمعة المقبل، بين المحرق البحريني وناساف كرشي الأوزبكي.
ويطمح المحرق للظفر بكأس الاتحاد الآسيوي، للمرة الثانية في تاريخه، بعد التتويج الأول في 2008 على حساب الصفاء اللبناني.
ويزيد من سخونة المباراة، الهجوم القوي للفريق الأوزبكي، والدفاع المميز للفريق البحريني.
ويمتلك ناساف كرشي، توليفة هجومية بارزة، بقيادة حسين نورشايف الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد (7 أهداف).
ويمتاز الفريق الأوزبكي بقوة هجومية ضاربة، حيث تمكن من تسجيل 21 هدفًا في مشواره القاري خلال 6 مباريات، 3 منها بدور المجموعات.
وسجل ناساف كرشي، نتائج بارزة، كان أكبرها الفوز 6-0 على موهيون بوجان الهندي، بجانب فوزه 4-0 على آلي أوش من قيرغيزستان.
وعلى مدار 6 مواجهات، خرج ناساف كرشي بشباك نظيفة 4 مرات، واستقبل فقط 4 أهداف.
في الجهة المقابلة، لعب المحرق، 5 مباريات حتى بلغ النهائي، وتمكن من تسجيل 13 هدفًا واستقبل 4 أهداف، وأنهى 3 مباريات بشباك نظيفة.
ويعول عيسى السعدون مدرب المحرق، على القوة الدفاعية المميزة، حيث ظهر الفريق بصورة دفاعية منظمة، وهو عامل رئيسي لإحباط هجمات ناساف.
وسيكون المحرق أمام اختبار ثقيل من الناحية الدفاعية، وسيتجه السعدون لغلق المنافذ أمام ناساف، والحد من خطورة الهداف حسين نورشايف الذي يتمتع بالقوة والحس التهديفي العالي.
قد يعجبك أيضاً



