بالأرقام.. انخفاض ديون هامبورج وارتفاع خسائره

سجل فريق هامبورج الألماني اليوم الثلاثاء خسارة بلغت 5.8 مليون يورو (6.6 مليون دولار) عن العام المالي المنقضي.

وارتفع إجمالي حجم الأعمال للنادي، الذي هبط من دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، بـ11.5 مليون يورو، ليصل إلى 133.6 مليون يورو للعام الذي انتهى في 30 حزيران/يونيو 2018.

وخفض نادي هامبورج، الذي يحتل صدارة دوري الدرجة الثانية، إجمالي الديون بـ19 مليون يورو ليصل إلى 62.1 مليون يورو.

وارتفعت العائدات، قبل خصم الفوائد والضرائب وخصم المستهلكات وسداد الديون من 17.8 مليون إلى 41.6 مليون.

وقال فرانك فيتستين المدير المالي للنادي إن النادي فشل في الوصول إلى هدفه لتحقيق نتيجة متوازنة لعام 2017 / 2018.

وساهمت في هذه الخسائر، المدفوعات المقدرة 5.4 مليون يورو عقب رحيل المدربين ماركوس جيسدول وبيرند هوليرباخ بجانب مساعديهم، بالإضافة إلى المدير الرياضي ينز تود ورئيس مجلس الإدارة هيربيرت بروتشاجين.

ومع ذلك، قال فيتستين إن النادي عزز أسهمه وخفض الديون الإجمالية، كما كان مخططا لها.

وقال "كلاهما ضروري بالنظر إلى الهبوط من دوري الدرجة الأولى، لأنه ستكون هناك تخفيضات كبيرة في دوري الدرجة الثانية، خاصة في جانب إجمالي حجم الأعمال".

وأشار تقرير لصحيفة "هامبورجر أبندبلات" الشهر الماضي إلى أن النادي يتجه لتسجيل خسارة كبيرة تصل إلى 20 مليون يورو في العام المالي الحالي.

وذكر التقرير أن هبوط النادي والهبوط المتتالي في أسعار اللاعبين سجل هذه الخسارة.

وبدون أن يعطي مثالا، قال ويتستين إن "الخسارة الصافية في السنة المالية الحالية للأسف شيئ لا مفر منه".