
ارتدى أحمد الفضلي، حارس القادسية، قفاز الإجادة، وزاد عن مرماه ببسالة واقتدار، يُحسد عليهم، حيث حافظ على شباكه نظيفة دون اهتزاز في المباراة الست الأخيرة ببطولة دوري فيفا، بواقع 542 دقيقة، يضاف لهم 4 دقائق في مباراة الجهراء في ختام الموسم الماضي.
ويمني الفضلي النفس بالحفاظ على نظافة شباكه أطول وقت ممكن في البطولة، من أجل الدخول في أجواء المنافسة مع الحارس نواف الخالدي الذي لم تهتز شباكه في 15 مباراة بواقع 1454 دقيقة، في موسم 2011-2012، ليحتل بها المركز الثاني على مستوى العالم خلف حارس فاسكو دي جاما البرازيلي مازاروبي.
وكانت بداية الفضلي على غرار شقيقه الدولي المعتزل خالد الفضلي في نادي كاظمة، لكنه فضل الانتقال إلى القادسية منذ خمس سنوات من أجل حماية عرين القلعة الصفراء، رغم صعوبة الدخول في التشكيل الأساسي، في ظل التألق غير العادي للحارس الدولي الخالدي الملقب بالجسور.
ورغم أن الفرصة جاءت للفضلي بيد مرة واستغلها أفضل استغلال، إلى أنه كان يتم استبعاده بعد عودة الجسور مجددا سواء من الإيقاف أو الإصابة، وهو الأمر الذي لم يغضب على الإطلاق، ليظل على مقاعد البدلاء ملتزما بقرار الأجهزة الفنية دون إثارة أية مشكلة طوال هذه الفترة.
قد يعجبك أيضاً



