AFPنجح التونسي المهدي النفطي من تحسين منظومة نادي الوداد الدفاعية لتصبح الأفضل على الإطلاق محليا.
واكتفى الوداد باستقبال هدف واحد في آخر 8 مباريات، كما حافظ حارسه رضا التكناوتي على نظافة شباكه في 7 مواجهات.
وجاء الهدف الوحيد في مرمى الوداد من ركلة جزاء في لقائه ضد الهلال السعودي في مونديال الأندية.
واهتدى النفطي لوصفة صارمة مكنت الوداد من تفادي استقبال الأهداف من خلال التدوير الذي شمل ثلاثي الدفاع أيمن أبو الفتح وأرسين زولا وأمين فرحان، ثم قرر الدفع بالثلاثي معا أمام الفتح (0-0) بالدوري.
ومقابل هذا النجاح الدفاعي، فشل النفطي في العثور على الحلول الهجومية، إذ اكتفى الفريق بتسجيل 4 أهداف فقط في آخر 7 مباريات، وهو الأمر الجديد على الفريق، إذ لم يعش هذا الخمول الهجومي في السابق، رغم تعاقده مع الكاميروني لامكيل زي في الميركاتو الشتوي، واستعادة خدمات السنغالي سامبو جونيور العائد من الإصابة.
وسجلت آخر مباريات الوداد شحا تهديفيا واضحا إذ لم يسجل في 3 مباريات قط، أمام أولمبيك أسفي والفتح بالدوري والمغرب التطواني في كأس العرش.
وأمام حسنية أكادير وشباب السوالم والمغرب الفاسي اكتفى بتسجيل هدف واحد بالدوري، وهدف في مرمي الهلال السعودي في مونديال الأندية، بتوقيع أيوب عملود.
وربما تتحسن الفاعلية التهديفية للوداد في المرحلة المقبلة مع عودة نجميه مؤيد اللافي وزهير المترجي للقائمة عقب تعافيهما من الإصابة.
الجدير بالذكر أن الوداد أنهى الموسم الماضي مسجلا 46 هدفا في الدوري فقط، كان بها الأقوى هجوما في المسابقة المحلية، بينما أكد قوته الهجومية بـ 28 هدفا في دوري أبطال أفريقيا آخرها هدفيه في الأهلي المصري بالنهائي.
قد يعجبك أيضاً



