باكيتا في حوار لكووورة: فوز السعودية على الأرجنتين لم يفاجئني.. ولا أتمنى الفرحة لميسي

أكد البرازيلي ماركوس باكيتا، المدير الفني السابق للمنتخب السعودي، ومدرب حسنية أكادير المغربي الحالي، أنه لم يتفاجأ بفوز الأخضر على التانجو الأرجنتيني مساء اليوم الثلاثاء بنتيجة (2-1)، بالجولة الأولى بنهائيات مونديال قطر 2022.

وكان باكيتا على رأس القيادة الفنية للمنتخب السعودي في نهائيات مونديال ألمانيا 2006، ووقتها حصد نقطة وحيدة بالتعادل ضد تونس، وخسارتين أمام أوكرانيا وإسبانيا.

وحاور كووورة باكيتا، عن رأيه في الانتصار التاريخي للسعودية على ميسي ورفاقه، وتوقعاته للمنتخب المغربي في المونديال، ورأيه في المنافسة على اللقب.. فإلى نص الحوار:

في البداية.. كمدرب سابق للمنتخب السعودي ما رأيك في الفوز التاريخي على الأرجنتين؟

انتصار مهم ومفرح جدًا للشعب السعودي، وهذا نتيجة العمل الذي قام به الاتحاد السعودي وتأسيس هذا الفريق بكل احترافية، والوصول لهذه المرحلة، ورأينا وجود مزيج من العناصر الشابة والخبرات على أرض الملعب، وأتمنى لهم مواصلة هذه النتائج المميزة، وألف مبروك للشعب السعودي.

هل كان انتصار السعودية اليوم مفاجأة بالنسبة لك؟

لا، لم يكن مفاجأة بالنسبة لي شخصيًا، لأنني أتابع المنتخب السعودي منذ فترة طويلة وشاهدت كيف تطور على المستوى الفني خلال السنوات الماضية، لذلك ما حدث ليس مفاجأة.

ما الذي اختلف بين فترة وجودك في 2006 والوقت الحالي بالنسبة للمنتخب السعودي؟

الاختلاف كبير وواضح بين الفترتين، من الناحية الذهنية والبدنية والقوة، فالمنتخب الحالي اكتسب توازنا كبيرا على المستوى الهجومي والدفاعي وأصبح فريقا مميزًا.

حاليًا تعمل في الدوري المغربي.. كيف ترى حظوظ المغرب في المونديال؟

بطبيعة عملي كمدير فني لحسينية أكادير فأنا أعلم الأمور جيدًا في الكرة المغربية، لكن المنتخب الأول لا يضم العناصر المحلية، بل أغلب اللاعبين من المحترفين بالدوريات الأوروبية، وكرة القدم المغربية تتميز بالمهارة العالية، وأتمنى للفريق الحالي أن يقدم المستوى الذي يليق بالمغرب.

هل يمكن أن يحقق منتخب عربي مفاجأة في المونديال؟

لقد ظهر ذلك بالفعل في المباريات الأولى، بفوز السعودية على الأرجنتين وتعادل تونس أمام الدنمارك، وأتمنى لهم كل التوفيق في المباريات المقبلة والسير بعيدًا في البطولة.

وما هي توقعاتك لمنتخب بلادك البرازيل؟

المدير الفني تيتي اختار العناصر التي تخدم طريقة لعبه، ويوجد العديد من العناصر المميزة على المستوى الفردي، لكن المختلف في هذه المجموعة أن الجانب الجماعي يغلب على الفردي، فالفريق هو النجم، وأتمنى أن يسيروا بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب.

كنت مدربا لداني ألفيس في منتخب البرازيل سابقا وحققتما سويا لقب كأس العالم تحت 20 عاما ضد إسبانيا.. هل تعتقد أنه سيكون له دور مع السيلساو هذه البطولة رغم تقدمه في العمر؟

ألفيس لاعب لديه خبرات كبيرة، وقيادي حيث قاد السيلساو في العديد من البطولات وحقق المزيد من الألقاب، وقوي ذهنيا وأعتقد أنه سيضيف الكثير للمجموعة سواء داخل أو خارج أرض الملعب.

الحديث حاليا عن المونديال الأخير لميسي ورونالدو.. هل يمكن أن يتوج أي منهما باللقب؟

بالنسبة لميسي لا أتمنى أن يحتفل بالفوز بكأس العالم لأنه قد يكون في النهائي ضد البرازيل، أما رونالدو فهو في نفس موقف ألفيس لأنه لاعب قيادي وصاحب خبرات كبيرة، وأتمنى لكلاهما التوفيق لكن مع فوز البرازيل باللقب.

بعيدًا عن مشاعرك لمنتخب بلادك.. من الأقرب للتتويج بكأس العالم هذا العام؟

بكل حيادية البرازيل والأرجنتين وفرنسا، لكن الوقت لازال مبكرًا للتكهن بالفائز باللقب، وربما نشهد مفاجآت في البطولة.