إعلان
إعلان

باراجواي تتهم 54 شخصا في التسبب بأعمال عنف لقاء الكلاسيكو

dpa
24 فبراير 201608:21
2014-08-31t234456z_260834016_gm1ea910ldc01_rtrmadp_3_soccer-paraguay_reutersReuters

وجهت النيابة العامة في باراجواي اتهامات لأربعة وخمسين شخصا ينتمون لروابط مشجعي كرة القدم في البلاد "أولتراس" والذين يشتهرون بالعنف، بالتسبب في وقوع حوادث خطيرة قبل وأثناء وبعد مباراة الكلاسيكو بين فريقي سيرو بورتينيو وأولمبيا يوم الأحد الماضي.

وأسفرت المواجهات، التي اندلعت بين الجماهير خلال هذه المباراة عن وفاة شاب يبلغ من العمر 18 عاما، فيما أصيب خمسة أخرون بجروح خطيرة.

وأوضحت السلطات الأمنية في باراجواي، أن الاشتباكات اندلعت عندما كانت تتوجه مجموعة من جماهير أولمبيا مكونة من 800 شخص إلى ملعب المباراة لتتعرض للقذف بالحجارة من قبل جماهير سيرو بورتينيو.

وألقت السلطات الأمنية باللوم على جماهير سيرو، رغم أن من بين الأشخاص الذين ألقي القبض بعض القصر من أنصار أولمبيا.

واتهم جميع الأشخاص المقبوض عليهم بالاشتراك في مشاجرات عنيفة وتبادل إلقاء الحجارة وأدوات أخرى تشكل خطورة على السلامة الجسدية للمدنيين ولأفراد الشرطة الوطنية.

وشددت وحدة البحث الجنائي، التي تختص بأمن وسلامة الأفراد، على أهمية اضطلاع اتحاد باراجواي لكرة القدم بدور أكبر واتخاذ إجراءات من أجل وقف العنف داخل وخارج الملاعب.

وطالب رئيس وحدة البحث الجنائي، إيميليو فوستير أن تقوم شركات الأمن الخاصة بتوفير الحماية للمباريات المحلية لأنها من نوعية الأحداث الخاصة، على حد تعبيره، مضيفا: "القانون الجنائي ليس حلا".

ومن جانبه، وصف ماركو تروفاتو، رئيس نادي أولمبيا، أعمال العنف التي وقعت في المباراة المذكورة بـ "الفظيعة"، مشيرا إلى إنه لا يمكنه إلقاء اللوم على النادي أو اللاعبين.

وقال: "لا نتحمل المسؤولية عن موت شخصين لأنهما يحملان قميص نادي بعينه".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان