باترسون: نطمح إلى أن تكون نيوم مركزًا عالميًا للرياضة.. ونحن شركاء في مونديال 2034

قالت جان باترسون رئيس قطاع الرياضة في "نيوم" أن الرياضة أثبتت على مر التاريخ أنها قوة ديناميكية كأداة إيجابية للتغيير، والنمو الاقتصادي، والشمول، والابتكار، والتعليم، والسياحة وغيرها، لذلك تم منحنا مهمة مباشرة للتطوير من أجل المستقبل، والنظر إلى ما هو أبعد مما يقف أمامنا الآن.

وأضافت باترسون في تصريحات لـ كووورة على هامش بطولة نيوم للكرة الشاطئية، أن سمو ولي العهد صرح بأن المكان سيكون لديه شكل جديد من أشكال العيش، والرياضة بمعناها الأوسع هي إحدى تلك الركائز الأساسية، عندما أقول المعنى الأوسع، أعني القاعدة الشعبية من خلال الأداء العالي، من الأحداث الكبرى إلى الشراكات العالمية لرياضات المغامرة، ونحن نهدف إلى الحصول على بنية تحتية مخصصة جدًا للأفراد.

وكشفت عن الطموح بأن تكون "نيوم" مركزًا عالميًا للرياضة من خلال الابتكار والتكنولوجيا، ونود أن نعتقد أن الرياضة هي واحدة من تلك القطاعات التي تمكنت من احتضان مجتمع نيوم حيث يوجد الآن حوالي 3000 موظف فيها.

وقالت إنه لشرف حقيقي لنا أن نعمل على تضخيم أهداف استراتيجية الرياضة الوطنية، حيث نعمل بشكل وثيق مع الاتحادات الرياضية الوطنية، ومن أبرز المساهمات في استراتيجياتهم هو الطريقة التي ننظر بها إلى ما نحاول القيام به هنا، ونحن في نيوم، لدينا القدرة على جعلها أكثر تركيزا على المستقبل، والعديد من منشآتنا ستستخدم التكنولوجيا لتكون قادرة على زيادة المشاركة، وجعلها إما بيئة سهلة الاستخدام لأولئك الذين لا ينجذبون بشكل طبيعي إلى الرياضة أو لأولئك الذين يشاهدون الرياضة، وستكون تجربة المشجعين الأكثر استثنائية وفريدة من نوعها.

وحول الخطط الخاصة بلعبة كرة القدم، قالت باترسون إن شراكتنا مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حافزاً حقيقياً، كرة القدم، كما قلت، هي الرياضة رقم واحد، حيث قمنا مؤخرًا بنقل ملكية Elsa Court Club، وبالنسبة لنا، نحن الآن على طريق التطوير مع الاتحادات الوطنية، ليس فقط لكرة القدم، ولكن للرياضات الـ 14 الأخرى الموجودة في النادي، ضمن مسارات للرجال والسيدات والشباب والأشخاص ذوي الهمم، بهدف إنشاء مسار للمواهب، واستضافة الأحداث الدولية ذات المستوى العالي.

وعن دور "نيوم" في خطة استضافة المملكة العربية السعودية لمونديال 2034، قالت باترسون: "نيوم" ستكون في المشروع 100 %، وهي داعمة لأي عطاء تطرحه المملكة لأي حدث رياضي، وكما رأينا مؤخرًا، كنا محظوظين جدًا باختيارنا لاستضافة دورة الألعاب الشتوية الآسيوية، وإذا نجح أي من الأحداث الكبرى المستقبلية القادمة إلى المملكة في العطاءات، وأنا متأكد تمامًا من نجاحها، فستكون مدينة نيوم موجودة لدعمها.

وأخيرا، وحول التحضيرات لدورة الألعاب الشتوية، أكدت باترسون أن اللجنة الأولمبية السعودية واللجنة البارالمبية هما مفتاح اللجنة التنظيمية، سيقومان بتشكيل لجنة تنظيمية رسمية لهذا الحدث، وسنقوم بعد ذلك بدعم الاستضافة باعتبارها حدثًا رئيسيًا يركز على الرياضات الثلجية والجليدية.