Getty Imagesأصبح الوداد الرياضي، تحت رئاسة هشام آيت منا، أول نادٍ في تاريخ الكرة المغربية يتعاقد مع 34 لاعبًا في موسم واحد (2024/2025).
فقد شهد الموسم الماضي تغييرات جذرية وُصفت بـ"التسونامي"، بدأت في الميركاتو الصيفي 2024 باستبدال التركيبة البشرية للفريق، بنسبة تزيد عن 60%، من خلال ضم 21 لاعبًا جديدًا وتسريح عدد مماثل.
وتضمنت الصفقات لاعبين مثل زكرياء نسيك، من المغرب الفاسي، أيمن الديراني من اتحاد تواركة، حمزة الساخي من أجاكسيو الفرنسي، وجواد خلوق من النادي المكناسي.
وواصل آيت منا هذا النهج في الميركاتو الشتوي، بضم 8 لاعبين آخرين، منهم 4 أجانب: الجنوب إفريقي لورش، الفرنسي مالسا، التنزاني مواليمو، والغاني أوبيينج.
وبعد نهاية الدوري المغربي، أضاف النادي 6 لاعبين آخرين، منهم 3 بعقود إعارة قصيرة لكأس العالم للأندية 2025، وهم: السوري عمرو السومة، البرازيلي فيريرا، والهولندي مايير، ليصل إجمالي التعاقدات إلى 34 لاعبًا.
إنفاق هائل
وأثار هذا الإنفاق الضخم جدلًا واسعًا، خاصةً مع صفقة البرازيلي آرثر، التي كلفت النادي مليونًا و500 ألف دولار، دون أن يشارك في أي مباراة بمونديال الأندية.
كما تسبب التعاقد مع 12 لاعبًا أجنبيًا في موسم واحد، ورحيل بعضهم مثل السنغالي مباي بتسويات ودية دون إضافة ملموسة، في استياء كبير بين مكونات النادي.
هذه السياسة، التي لم يألفها الوداد، أثرت على هويته وأدت إلى موسم صفري محليًا، مع خروج الفريق من مونديال الأندية بثلاث هزائم في دور المجموعات.
ويواجه آيت منا الآن ضغوطًا جماهيرية وانتقادات حادة، مع مطالبات بمحاسبته في جمعية عمومية ساخنة، لتبرير هذا التدبير العشوائي وسوء النتائج.
قد يعجبك أيضاً



