إعلان
إعلان

إنتر ميلان يتحرك سريعًا لترميم "شرخ" تشالهانوجلو

محمد منسي
01 يوليو 202517:51
FBL-EUR-C1-PSG-INTER-FINALGetty Images

بعد خروجه المحبط من كأس العالم للأندية، على يد فلومينينسي البرازيلي، وجد إنتر ميلان الإيطالي، نفسه أمام قضية شائكة يجب التعامل معها بحزم.

وتدور القضية الشائكة حول القائد لاوتارو مارتينيز، وزميله التركي هاكان تشالهانوجلو، والرئيس التنفيذي لإنتر ميلان، بيبي ماروتا.

ووجه لاوتارو وماروتا، انتقادات علنية، أغضبت اللاعب التركي، لتصبح الأجواء ساخنة للغاية داخل جدران إنتر ميلان.

ماروتا ولاوتارو فتحا جبهة جديدة، حيث هاجما بشكل مباشر، تشالهانوجلو، وبعد ليلة من التفكير، نشر اللاعب التركي، عبر حساباته على مواقع التواصل، منشورًا رد فيه على الثنائي.

ووجه تشالهانوجلو، رسالة إلى لاوتارو، مفادها بأن القادة الحقيقيين يتصرفون بشكل مختلف، فيقفون بجانب زملائهم ولا يرفعون صوتهم أمام الكاميرات.

أما ماروتا، فرد عليه تشالهانوجلو، بأنه لم يطلب أبدًا الرحيل عن النادي، وأنه دائمًا ما تحمّل مسئولياته مع إنتر ميلان.

Hakan ÇalhanoğluGetty

وبحسب موقع "كالتشيو ميركاتو"، فإن إنتر ميلان سيتحرك سريعًا للاجتماع مع تشالهانوجلو، أو على الأقل وكيل أعماله، جوردون ستيبيك، لترميم الشرخ الذي حدث في علاقته مع النيراتزوري.

وتابع الموقع الإيطالي "رد تشالهانوجلو على لاوتارو وماروتا، يشير بوضوح إلى أن كلامهما لم يروق له، وربما رآه ظالمًا".

ونوه كالتشيو ميركاتو "تابع تشالهانوجلو من بعيد، ما اعتبره هجومًا مفاجئًا، لم يكن يتوقعه أبدًا، ومثله أيضًا بعض زملائه في غرفة الملابس الذين صُدموا أولًا من انفجار لاوتارو، ثم من محاولة ماروتا لاحتواء الموقف، إذ اعترف ضمنيًا بأن تشالهانوجلو كان الهدف الوحيد لانتقاد لاوتارو، في حين أن القائد نفسه لم يكن بتلك الصراحة عند حديثه عن المشاكل".

حلم تشالهانوجلو

الحوارات القادمة مع الإدارة، ستحدد بشكل كبير الاتجاه الذي ستسلكه هذه القصة، وكما قال ماروتا نفسه، فإن تشالهانوجلو حتى الآن لم يطلب بشكل صريح الرحيل، رغم أن انتشار بعض الشائعات يبدو أنه انطلق من مصادر قريبة من اللاعب التركي.

ويحلم تشالهانوجلو باللعب في الدوري التركي، من بوابة جالطة سراي، فهذه الفكرة تراوده باستمرار، لكنه يعلم تمامًا أن قيمة بطاقته تُقدّر من قبل إنتر ميلان، بنحو 30 مليون يورو.

وفي الوقت الحالي، يفضل ماروتا، الانتظار، لكن بعد كلمات لاوتارو، بدا وكأنه صب المزيد من الزيت على النار.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان