أزمة روديجر وكابرال تقترب من خط النهاية

لم تُغلق لجنة الانضباط في الفيفا، ملف التحقيق في الحادثة التي وقعت خلال مواجهة ريال مدريد وباتشوكا ضمن منافسات كأس العالم للأندية.

ويدور الأمر حول اتهام مدافع الفريق المكسيكي، جوستافو كابرال، بتوجيه إهانة عنصرية إلى أنطونيو روديجر صخرة ريال مدريد.

الواقعة دفعت حكم المباراة، إلى إيقاف اللعب لعدة دقائق، تطبيقًا للبروتوكول المعتمد لمكافحة العنصرية.

ووفقًا لما صرح به كابرال، فقد تلفظ بعبارة تجاه روديجر، معتبرًا أنها تعبير شائع في بلاده ولا تحمل نية عنصرية.

وعلى إثر ذلك، قام ريال مدريد بإبلاغ الفيفا رسميًا، وطالب بفتح تحقيق في الحادثة.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن التحقيق لا يزال مفتوحًا، مع ترقب توضيحات إضافية من كابرال نفسه.

ورغم مراجعة اللقطات المصورة، لم يتم التوصل إلى دليل قاطع يُثبت حدوث الإهانة العنصرية.

وتشير التوقعات إلى أن القضية ستُغلق دون فرض عقوبة، ما لم تظهر أدلة جديدة تُغير مجرى التحقيق.

يذكر أن الفيفا كان قد حدث مؤخرًا قانونه التأديبي، حيث تنص المادة 15 منه على أن أي سلوك عنصري يُعرض مرتكبه لعقوبة بالإيقاف لمدة 10 مباريات على الأقل، أو لفترة زمنية محددة، إلى جانب إجراءات تأديبية أخرى محتملة.

ومع غياب الدليل القاطع، يبدو أن كابرال سيتفادى العقوبة، ما لم تُظهر الأيام المقبلة تسجيلًا بصريًا جديدًا يُثبت خلاف ذلك.