Getty Imagesفقد لاعب ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد رباطة جأشه، وانهمر بالبكاء بعد مراسم تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء الأحد.
وأنهى ليفربول الموسم بالتعادل على أرضه مع كريستال بالاس 1-1 مساء الأحد، وهي المباراة الأخير لأرنولد الذي انتهى عقده مع النادي هذا الصيف، حيث من المتوقع أن ينضم قريبا إلى ريال مدريد.
وشارك أرنولد كبديل في الشوط الثاني، وحظي بوداع مؤثر خلال مراسم التتويج، قبل أن ينهمر بالبكاء أمام أسرته.
وفي تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس": "لم أكن أعلم ما الذي سأشعر به بعد ما حدث قبل بضعة أسابيع، عندما خطوت مرة أخرى في أنفيلد. كنت أرغب في اللعب للنادي لمرة أخيرة. قلت ذلك للمدرب، ووثق بي وقرر إشراكي بين الشوطين".
وأضاف: "ردّة الفعل التي تلقيتها تعني لي كل شيء. لقد لعبت مئات المباريات لهذا النادي، لكنني لم أشعر بهذا القدر من الحب والرعاية من الجماهير كما شعرت به اليوم".
وتابع أرنولد بتأثر بالغ: "من أعماق قلبي، أتمنى أن يدرك جماهير النادي ومشجعوه يومًا ما حجم العمل والتضحيات التي قدّمتها للفريق. لم تكن هناك لحظة واحدة – ولا حتى دقيقة – لم أفكر فيها في مصلحة الفريق".
وزاد: "منذ أن كنت في السادسة من عمري وحتى الآن في السادسة والعشرين. عشرون عامًا هي وقت طويل جدًا. لقد أحببت كل دقيقة، بكل ما فيها من صعود وهبوط".
وأردف: "هذا هو كل ما عرفته في حياتي. سأحتفظ بهذه اللحظات لبقية حياتي، خاصة في يوم كهذا. إنه أفضل يوم في حياتي بلا منازع. يوم مميز للغاية، وإنجاز خاص للفريق وللنادي".
وختم ترينت ألكسندر أرنولد حديثه بعبارة تلخص كل شيء: "ليفربول يعني لي كل شيء. كما قلت، لقد أعطيت كل شيء ممكن لهذا النادي".



