أيمن يحيى.. ضابط إيقاع جديد في كتيبة بيولي

لعبت الصدفة دورا مهما في تحويل مسار كلاسيكو أهلي جدة والنصر، بسبب التبديلات الاضطرارية التي أجراها الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب "العالمي" خلال سير المباراة.

وخسر الأهلي أمام ضيفه النصر 2-3، في مباراة التي أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة 20 من دوري روشن للمحترفين.

وشارك أيمن يحيى جناح النصر، كأول الأوراق البديلة من جانب بيولي، بعد إصابة أوتافيو، حيث لعب البديل دورا بارزا في انتصار "العالمي".

وقدم يحيى مساهمات تهديفية في توقيت رائع من الكلاسيكو، حيث صنع هدفا وسجل آخر، ما ساهم في الانتصار الثمين.

ونجح يحيى (23 عاما) في أن يكون رهانا رابحا لمدربه بيولي، الذي كان يعول على أن يكون البرتغالي أوتافيو مفتاح لعب مهم بالكلاسيكو.

لكن، يحيى صنع الهدف الأول لدوران بطريقة رائعة بعد جملة مشتركة شارك فيها السنغالي ساديو ماني.

وامتلك الجناح الواعد جرأة هجومية كان يحتاجها النصر في موقف 1 ضد 1، ليتمكن من فك حصار دفاع الأهلي في المحاولات النصراوية.

وعززت أهمية يحيى مع النصر في المباراة، قدراته الهائلة في الانطلاق نحو المرمى، حيث يمتاز باللعب الإيجابي والتوغل نحو مناطق الخطورة مباشرة.

وبتسجيله الهدف الثاني، الذي جاء في توقيت مثالي - بعد دقيقتين من تعادل الأهلي - ازدادت أهمية أيمن يحيى في التشكيلة النصراوية، سواء في الكلاسيكو أو بشكل عام للنصر في المرحلة المقبلة.

وما يعزز إمكانية أن يلعب أيمن يحيى دورا أكبر مع النصر في المرحلة المُقبلة، هو كونه حلا هجوميا مثاليا بالنسبة لبيولي خاصة في مركز الجناح الأيمن، بالتشارك مع البرازيلي أنجيلو.

ومع كثرة الاستحقاقات للنصر في الموسم الحالي وضغط المباريات محلياً وآسيوياً فإن فكرة المداورة في مشاركة يحيى مع أنجيلو - خاصة أن كلاهما من أصحاب القدم اليسرى - سيعزز الحلول الموجودة لدى بيولي ويعوض أي غيابات.

وغاب أيمن يحيى منذ بدايات الموسم الحالي عن النصر بسبب الإصابة، قبل أن يعود ويضع نفسه كخيار هجومي لا يمكن تجاهله في قائمة الفريق.