إعلان
إعلان

إيطاليا تبدأ مرحلة جديدة بمواجهة تركيا

efe
28 مارس 202213:10
روبرتو مانشينيEPA

سيخوض المنتخبان التركي والإيطالي، اللذان خرجا من سباق التأهل إلى مونديال قطر 2022، مباراة ودية غدا الثلاثاء، وهي بالفعل بلا أهمية لكليهما ولكنها خطوة أولى للآتزوري لإعادة بناء صفوفه بعد الخسارة أمام مقدونيا الشمالية (0-1) في الملحق الأوروبي.

ولا يمكن لإيطاليا أن تعود بعجلة الزمن إلى الوراء والتخلص من انتكاسة عدم التأهل لكأس العالم مرتين متتاليتين، ولكن الفوز سيكون ضروريا لرفع المعنويات، أما الخسارة أمام المنتخب التركي فستزيد الطين بلة.

ويشير كل شيء إلى أن المدرب، روبرتو مانشيني، سيستمر في قيادة الآتزوري على الأقل حتى بطولة أوروبا 2024، على الرغم من شائعات الإقالة والاستقالة التي ظهرت في إيطاليا.

وألمح المدرب، الإثنين، إلى وجود علاقة جيدة مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورغبته في الاستمرار.

وقال في مؤتمر صحفي "أريد أن أبقى لأنني ما زلت شابا، كان هدفي الفوز ببطولة أوروبا وكأس العالم. لقد تحدثت مع الرئيس جابرييل جرافينا في الأيام الأخيرة، أعتقد أننا نتفق على كل شيء. سنتحدث بهدوء".

تغييرات بالتشكيلة

بالنسبة للمباراة، من المتوقع أن يجري المدرب تغييرات ويعطي الفرصة للاعبين الشباب الذين لم يلعبوا أمام مقدونيا الشمالية لبدء مسار جديد لإيطاليا.

ويسافر المنتخب الإيطالي اليوم إلى مدينة قونية (تركيا)، حيث سيلعب هناك لأول مرة في تاريخه. ولم تخسر إيطاليا أمام تركيا من قبل وتمتلك سجلا من ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات أمامها.

ومع ذلك، يبدو الأتراك خصما أكثر صعوبة، على الورق من المقدونيين. فقد كادوا أن يدركوا التعادل في مباراة نصف نهائي الملحق أمام البرتغال في الدقائق الأخيرة وتحقيق مفاجأة أخرى، لكن بوراك يلماز أهدر فرصة التعادل 2-2 في الدقيقة 85 عبر ركلة جزاء.

وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في نهائيات كأس الأمم الاوروبية 2020 التي فازت بها إيطاليا. وانتهت بنتيجة 0-3 مدوية لصالح الإيطاليين بفضل ثنائية إيمبولي وهدف لإنسيني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان