EPAواصل المنتخب الإيراني مسلسل انتصاراته، في الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، حين هزم مساء اليوم الثلاثاء، نظيره السوري بنتيجة 3-0 على ستاد الملك عبد الله الثاني (القويسمة)، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال.
سجل أهداف إيران سردار أزمون، في الدقيقة 33 وإحسان حاج صافي من ركلة جزاء بالدقيقة 42 وعلي زاده في الدقيقة 88.
المنتخب الإيراني رفع رصيده إلى 16 نقطة، واقترب مع المنتخب الكوري الجنوبي للتأهل للمونديال، فيما بقي المنتخب السوري بالمركز السادس والأخير بنقطتين.
وكان المنتخب الإيراني فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد.
المواجهة شهدت تفوق إيراني واضح مع تركيز كبير في وسط الملعب، وتأمين دفاعي مثالي، وانتشار جيد في وسط الملعب، وقراءة صحيحة لمفاتيح اللعب بالمنتخب السوري.
بينما واصل منتخب سوريا عروضه المخيبة للآمال ونتائجه السلبية وهزائمه وسقوطه المدوي، فلم يقاتل لاعبوه للفوز، وفشل لاعبوه بفك شفرة الدفاع الإيراني القوي.
حسم مبكر
شهد الشوط الأول بداية قوية لمنتخب نسور قاسيون، الذي هاجم ولكن بدون فاعلية أو تركيز مع تسرع غير مبرر، وغياب تام للسومة الذي وقف عاجزاً أمام الدفاع الإيراني.
وبدأ التهديد بتسديدة محمود المواس الخجولة، فيما لم يختبر أمير عبد زاده حارس إيران ووقف متفرجا، ليكون رد الفعل الإيراني صاعقاً فسدد أحمد نور الله وسجل سردار أزمون الهدف الأول من خطأ دفاعي مشترك بين ثائر كروما وعمرو ميداني، لينفرد ازمون بخالد حج عثمان الذي ابعد كرتين.
فيما فشل بإبعاد ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الصيني بعد العودة لتقنية الفيديو، والتي نفذها بهدوء كبير حاج صافي، لينهي فريقه الشوط بهدفين حسما النتيجة مبكراً.
محاولات فاشلة
وأشرك نزار المحروس مدرب سوريا، محمد ريحانية ومحمود البحر، لتعزيز الدور الهجومي، ولكنه فشل باختراق دفاع المنتخب الإيراني، الذي لعب في وسط الملعب دون أي مغامرات هجومية، مع حذر كبير من أي إصابة.
فيما أغلى الفرص كانت لسردار بعد خروج خاطئ لحج عثمان، ليواصل لاعبو إيران بالهجوم السريع الذي أربك دفاعات نسور قاسيون، دون أي رد فعل سريع أو محاولات هجومية، بعكس المنتخب الإيراني الذي واصل هجومه فأنقذ حج عثمان مرماه من هدف من تسديدة أميد نورافكن.
وأدخل المحروس، محمد المرمور بديلاً لأحمد الأشقر، ورغم ذلك بقي المنتخب الإيراني بخبرة لاعبيه الأفضل والأخطر والأكثر وصولاً لمرمى حج عثمان الذي تألق أكثر من مرة، فيما عبد زاده احتضن قذيفة المواس، وقبل صافرة الصيني ما نينج نجح علي زاده من إضافة الهدف الثالث بعد أن تلاعب بالدفاع السوري.
قد يعجبك أيضاً



