أيت منا لكووورة: لاعبونا رهن إشارة الوداد.. وهذا سر الخلاف مع الرجاء

برز اسم هشام أيت منا رئيس نادي شباب المحمدية لواجهة الأحداث خلال الفترة الأخيرة، بعدما قاد ناديه للصعود من دوريات الهواة للدوري الثاني، لينافس هذا الموسم على إحدى بطاقتي التأهل لدوري المحترفين.

وما زال أيت منا يقدم اللاعبين الذين يشتريهم ناديه من المغرب ومن إفريقيا لنادي الوداد، وهو ما أثار ردود فعل متباينة.

رد الجميل للوداد

رئيس شباب المحمدية قال لكووورة، إن جميع معاملاته مع نادي الوداد تتم في النور، بل ويشعر بالفخر الشديد جراء هذا التعاون، مضيفا: "لا يوجد ما نخفيه، يدي ويد نادي شباب المحمدية ممدودة لنادي الوداد وباب التعاون مفتوح على مصراعيه أمام هذا الفريق الكبير".

وأضاف: "أي لاعب نتعاقد معه ويرغب فيه الوداد فهو رهن إشارته، ندين للوداد بالكثير بعدما ساعدنا في تحقيق الصعود عندما كنا بدوري الهواة بعديد العناصر التي استفدنا منها".

وتابع منا: "تعاوننا مع الوداد يقوم على مبدأ (رابح رابح)، وأي ناد يرغب في أن يستلهم هذه التجربة عليه أن يقبل بأن الوداد صاحب أولوية".

وأردف: "لقد منحنا لاعبين أمثال الواسطي والمترجي والحدادي وعديلة وغيرهم، واليوم الوداد يمثل المغرب قاريا وأي عنصر يرى أنه يخدم أهدافه من أجل تعزيز فرصه قاريا فنحن مستعدون لدعمه".

لماذا الوداد وليس غيره؟

وعن سر اختياره الوداد دون باقي الفرق الأمر الذي يثير كل هذه الضجة بالمغرب قال أيت منا: "من قال إننا وقعنا اتفاقية مع الوداد وحده، هناك أندية أخرى نحن مرتبطون باتفاقيات تعاون معها والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، لكن الوداد حالة استثنائية ولن نتنكر لفضله ودعمه لنا في السابق".

وعن الحملة التي تطاله من غريم الواد نادي الرجاء بسبب هذه السياسة قال أيت منا: "لقد عرضت اتفاقية تعاون على مسؤولي الرجاء شبيهة بالتي وقعناها مع الوداد، وكانت لديهم شروط لم نقبل بها كما أننا قدمنا شروطا لم يقبلوا بها وهنا يكمن الاختلاف".

وأوضح: "عرضت عليهم لاعبين وضم لاعبين من صفوفهم واختلفنا الأمر الذي لم يحدث مع الوداد وهذا ملخص الحكاية".

الصعود لدوري المحترفين

وعن طموحات ناديه الذي يتواجد في مراتب متقدمة بالدوري الثاني وكان قد وعد بضم البرازيلي المعتزل ريفالدو لطاقمه الفني قبل أن يتعاقد مع الدولي الإيطالي السابق ماركو سيميوني لتدريبه قال أيت منا: "نسير في الاتجاه الصحيح، ريفالدو يوجد دائما ضمن مشروع الفريق للمستقبل وخيط التواصل لم ينقطع معه، تعاقدنا مع سيميوني ووفرنا له كل متطلبات ومستلزمات العمل لكنه لم يوفق فقررنا الانفصال عنه".

وتابع أيت منا: "لن نتنازل عن حلم الصعود لدوري المحترفين، وقريبا سيستعيد شباب المحمدية الذي أنجب عملاقا بحجم أحمد فراس الذي قاد منتخب المغرب لأول وآخر لقب إفريقي له وتوج بالكرة الذهبية الأفريقية مكانه بين الكبار".

وكان شباب المحمدية قد أشر على آخر تعاون مع الوداد بشرائه بطاقة اللاعبين رحيمي من الاتحاد البيضاوي وكازادي من فيتا كلوب وتقديمهما للوداد مع بند يتيح إمكانية استعادتهما مستقبلا في حال حقق الصعود.