
اعترف هشام أيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية، أنه عقد معاهدة مع محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء، بعد تدخل عدة أطراف على الخط.
وأضاف في تصريح لـ"راديو مارس": "نعم سلكت هذا المسلك مؤخرا مع محمد بودريقة وقررت أن أدخل وإياهم في هدنة مشروطة، هدنة سلم وعدم ميل أي طرف من الآخر، لكن إذا عاد أي منهم وأساء لي، سيكون ردي مثل السابق دون مكابح وعلى الفور".
وتابع "لم أكن في يوم مبادرا للإساءة للرجاء لكن أفرادا من مجلس إدارتهم أخطأوا في حقي على مقربة مني في المقصورة الشرفية لمباريات جمعت الفريقين وحتى مباريات لم يكونوا طرفا فيها وكان الرد ضروريا وحتميا في هذه الحالات".
وعن استهداف الرجاء بتصريحات مثيرة، قال "أعترف أنني قلت بعد خسارة فريقي أمام الرجاء في كأس العرش أنهم لم يتوجوا باللقب، وبالفعل حدث ما توقعته وبركان هو من توج بالكأس، كان مجرد تخمين ولم أكن أقصد أي شيء آخر".
وختم أيت منا "ما بدر داخل المقصورة الشرفية في ملعب نهائي كأس العرش كان وصمة عار، تصرفات صادرة من فئة حضرت مع الرجاء أو محسوبة عليه. مثل السب والصفير، يفترض أن من حضروا لتلك المقصورة أن ينالوا الجزاء الذي يستحقونه".
قد يعجبك أيضاً



