إعلان
إعلان

إياد خضير في حوار لكووورة: المدرب الأجنبي الأنسب لتطوير الكرة العراقية

KOOORA
25 يوليو 202207:41
إياد خضير

يعد الحارس السابق إياد خضير، ماركة مسجلة بإنجازات فريق الشرطة العراقي في أواخر التسعينيات، بعدما ساهم في حصد لقب الدوري موسم 1997-1998.

كما نجح خضير في قيادة الشرطة لحصد وصافة كأس العراق، بجانب الدفاع عن عرينه في أكثر من محفل عربي وقاري في بداية الألفية الثانية.

ومع ابتعاده عن الأضواء، واقتصار عمله التدريبي مع فرق كردستان، إلا أنه ظل متابعًا لفريقه السابق الشرطة، وقدم كل وسائل الدعم لنجاح مهمته التي تكللت بإحراز لقب الدوري للمرة السادسة في تاريخه.

كووورة حاور إياد خضير للحديث عن واقع الكرة العراقية وأبرز مؤشرات وصول الشرطة لمنصات التتويج.. وإلى نص الحوار: 

كيف رأيت تتويج الشرطة بلقب الدوري العراقي؟ 

تتويج عن جدارة واستحقاق، والدليل حسم اللقب بشكل مبكر قبل عدة جولات، أثمن جهود الجميع داخل الفريق، الجهاز الفني لعب الدور الأكبر في الإنجاز. الشرطة يتمتع بمدرب محترف ومساعدين متمرسين يعرفون قدرات اللاعبين والخصوم، وكذلك أشيد بجهود مدرب اللياقة مازن عبد الستار، والمدرب الشاب أحمد صلاح. 

ما تقييمك لدور المدرب المصري مؤمن سليمان في تتويج الشرطة؟ 

لعب دورًا كبيرًا في نيل اللقب ونجح بامتياز في توظيف اللاعبين، بجانب القراءة الجيدة للمواجهات، أبارك له على النجاح، لقد أكد علو كعب المدرب المصري في الدوري العراقي. 

ما الأسماء التي جذبت انتباهك في تشكيلة الشرطة؟ 

السوري محمود المواس كان أكثر المهاجمين البارزين في الدوري العراقي، لقد حسم الكثير من المباريات بقدراته العالية في هز الشباك، ولا أنكر وجود خط دفاع قوي وحارس مميز. 

لماذا ابتعدت عن تدريب أندية بغداد وركزت على العمل مع فرق كردستان؟ 

أنا مستقر بالشمال ومرتبط وظيفيًا هنا، لذلك أنا مجبر على العمل في دوري إقليم كردستان العراق، والحمد لله استطعت على مدار مواسم تحقيق الإنجازات مع الأندية التي عملت بها، وصنعت جيلًا من الحراس الشباب.

كما أنني واكبت التطور في علم التدريب، من خلال مشاركتي في الدورات الآسيوية الخاصة بتدريب الحراس، وحصولي على الشهادات العليا التي تجعلني أعمل بنجاح في دوري الإقليم. 

ما أهم مقومات نجاح مدرب حراس المرمى؟ 

مواكبة التطور في علم التدريب، وامتلاك ثقافة التعامل مع الحراس، ونقل خبرة المدرب وطرق التعامل مع الأحداث التي ترافق المباراة، وكذلك الشعور بالمسئولية، وكسب ثقة اللاعبين في التدريبات. 

من تراه الحارس الأبرز حاليًا في العراق؟ 

أكثر الحراس البارزين في الدوري، هو حارس الشرطة أحمد باسل، لقد استطاع الحفاظ على شباك القيثارة في أغلب المباريات، وكذلك تصديه لضربات الجزاء، أتمنى له التوفيق وخدمة المنتخب في أقرب فرصة، وكذلك دلوفان مهدي من الطلبة، وهناك أيضًا حراس شباب مثل حارس الكرخ عبد السليم حماد، وحارس سامراء زهير فاضل. 

هل تؤيد المدرسة الأجنبية لتدريب أسود الرافدين؟

أنا مع التعاقد مع المدرب الأجنبي، لأنه متطور فكريًا أكثر من المدرب المحلي، كما أن الأجنبي لا يقبل التدخل في عمله ويفرض شروطه، ويتحمل المسئولية حال الإخفاق. أفضل أن يكون المساعدين من المدربين المحليين لنقل صورة واضحة عن الدوري العراقي. 

ما الخطوات المطلوبة لتطوير الكرة العراقية؟ 

من أهم الخطوات للاتحاد العراقي، التعاقد مع مدرب كفء يستطيع انتشال المنتخب الأول من الإخفاقات، وكذلك عدم التدخل في عمل المدرب وتوفير كافة المستلزمات الإدارية والمعسكرات، وألا يبخل بالصرف، لقد استنزفنا الكثير من الأموال والجهد في صفقات فاشلة ومشبوهة.

المشكلة أننا لم نصبر على مدربين أمثال زيكو وفييرا وأدفوكات، أتمنى مستقبلًا أن ننصف المدرب الأجنبي قبل إقالته، مع تمنياتي للمنتخب الوطني والكرة العراقية بالتوفيق وتحقيق النجاحات في المرحلة المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان