أوناجم يتصدر الحاضرين الغائبين أمام الترجي

قدم بعض لاعبي الوداد المغربي أداءً متواضعًا، خلال التعادل مع ضيفهم الترجي التونسي (1-1)، اليوم الجمعة، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويأتي على رأس هؤلاء محمد أوناجم، الذي كان بعيدا عن مستواه، فغابت سرعته واختراقاته، كما أضاع الكثير من الكرات السهلة.

وغلبت الأنانية على أوناجم في أسلوب لعبه، ويبدو أنه تأثر كثيرا بغيابه عن المباريات الأخيرة، بسبب الإصابة.

كما أضاع فرصة تسجيل هدف الفوز، في الوقت بدل الضائع، رغم سهولتها أمام المرمى.

وكان المدرب فوزي البنزرتي ينتظر الإضافة من المهاجم، ميكائيل بابا توندي، عندما منحه فرصة اللعب كأساسي، لكنه كان تائها، ووجد صعوبة في اختراق دفاع الترجي، فاضطر المدير الفني إلى تغييره في الشوط الثاني.

وكذلك لم يكن قائد الوداد، إبراهيم النقاش، في أفضل أحواله، حيث غلبت عليه التدخلات العنيفة، في مباراة كانت تتطلب منه عدم التهور كثيرا، والتسلح بهدوئه وذكائه، خاصةً في ظل خبرته الطويلة.

لكن النقاش زاد من متاعب الوداد، فبعد أن كان فريقه متأخرا بهدف دون رد، إذا به يقوم بتدخل متهور وخشن على أحد لاعبي الترجي، مع انطلاق الشوط الثاني، ليتعرض للبطاقة الصفراء الثانية والطرد، تاركا أصحاب الأرض بـ10 لاعبين.

وغالبا ما يكون وليد الكرتي صانع ألعاب الوداد متألقا، لكنه فقد بريقه في هذه المباراة، ولم يستطع مقارعة لاعبي وسط الفريق التونسي، وغابت لمسته الهجومية، وهو ما جعل البنزرتي يغيره في الشوط الثاني، على غير العادة.