
تألق المهاجم زهير أوشن بشكل ملفت في الجولات الأخيرة بالدوري المغربي مع نادي الجيش، وتمكن من تسجيل عدة أهداف حاسمة، بعدما التحق بالفريق العسكري في الميركاتو الشتوي قادما من شباب خنيفرة الذي يمارس في الدرجة الثانية.
وبات أوشن من اللاعبين الأساسيين بالجيش، حيث يعتمد عليه المدرب عبدالمالك العزيز في الهجوم كقوة ضاربة جديدة بالفريق العسكري.
أوشن سلط الضوء في حواره مع كووورة على سبب عدم تألقه في بداية مشواره مع الجيش، وكذلك أهدافه المستقبلية مع فريقه.
انتقلت في الميركاتو الشتوي للجيش، لكنك وجدت صعوبة في البداية للتأقلم مع الأجواء، ما سبب ذلك؟
تعرف أنني انتقلت من فريق يمارس بالدرجة الثانية إلى الجيش، الذي يملك لاعبين أصحاب خبرة ومتألقين، فكان من الطبيعي ألا تكون المنافسة سهلة، كنت مطالبا بالانتظار بعض الوقت لأتأقلم مع الأجواء وأجد نفسي، كنت فعلا أنتظر فرصتي لتقديم أوراق اعتمادي وتأكيد أنني أستحق اللعب للجيش.
لكن تألقك تزامن مع تعيين المدرب عبدالمالك العزيز، هل يمكن اعتبار الأخير سببا في ذلك؟
بالفعل، لأن المدرب السابق البرتغالي جوزي روماو لم يمنحني مساحة كبيرة من اللعب، لكن مع العزيز كانت الأمور مغايرة لأنه استطاع أن يمنحني الثقة ويستغل جيدا إمكانياتي، لا تنسى أنه مهاجم سابق مع الجيش، لذلك استفدت من نصائحه وكنت دائما أطبقها في الملعب.
هل كنت تتوقع أن تتألق بهذا الشكل بعد أن سجلت أهدافا حاسمة وأصبحت لاعبا أساسيا بالفريق؟
فعلا كنت أدرك أن مهمتي لن تكون سهلة، لأن الجيش يملك مهاجمين جيدين ولهم تجارب كبيرة، ويكفي ذكر المهدي النغمي الذي أحرز لقب هداف الدوري المغربي.
ورغم هذا القلق، كنت واثقا من إمكانياتي، وهنا أريد الإشادة بالدور الذي لعبته مكونات الفريق من جمهور وإدارة ولاعبين وجهاز فني، حيث ساعدوني كثيرا منذ التحاقي بالفريق في الميركاتو الشتوي.
هل أنت راض على ما قدمته مع الجيش؟
نعم أنا راض على حصيلتي هذا الموسم، لكن ذلك لا يعني أنني سأقف عند هذا الحد لأني مطالب بالاجتهاد أكثر وتقديم الأفضل، أعرف أن مكونات الفريق باتت تنتظر مني أيضا الكثير في المناسبات المقبلة، وأنا لا أريد أن أخذلهم لأن الكل هنا وضع ثقته في إمكانياتي.
تنتظركم مباراة أمام مولودية وجدة في الكأس، هل تعتقد أنكم حسمتم التأهل للدور التالي بعد الفوز في الذهاب بثلاثية نظيفة؟
لا أظن، فرغم النتيجة الإيجابية التي سجلناها إلا أننا لم نحسم بعد تأهلنا، هناك مباراة تنتظرنا في الإياب ومولودية وجدة طبعا لم ينزل يديه، لذلك سنلعب المباراة بكل جدية ودون استصغار للخصم، خاصة أن مباريات الكأس دائما ما تعرف المفاجآت ، نحن نريد تكريس الفوز العريض الذي سجلناه في الذهاب وإسعاد جمهورنا، خاصة أنها آخر مباراة في الموسم.
قد يعجبك أيضاً



