أعرب ديفوك اوريجي المهاجم الشاب عن سعادته العارمة بقيادة المنتخب
أعرب ديفوك اوريجي المهاجم الشاب عن سعادته العارمة بقيادة المنتخب البلجيكي إلى الدور الثاني من مونديال 2014 بتسجيله هدف الفوز على روسيا 1-صفر ، اليوم الأحد، على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة.
قال اوريجي: "إنه لحلم التسجيل في ماراكانا أمام والدي وشقيقتي"، هذا ما قاله مهاجم ليل الفرنسي "19 عاماً"
الذي أصبح أصغر لاعب يسجل في النهائيات منذ الأرجنتيني ليونيل ميسي في مونديال 2006 ضد صربيا (6-صفر )، مضيفاً: "يا له من شعور".
ودخل اوريجي الذي لعب في الفرق العمرية لليل من 2010 حتى 2012 قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول، في الشوط الثاني من المباراة بدلاً من روميلو لوكاكو وتمكن خطف هدف الفوز الثاني لبلاده في الدقيقة 88.
وتحدث اوريجي، وهو نجل لاعب المنتخب الكيني السابق مايكل اوريجي الذي شارك في نهائيات كأس أمم افريقيا أعوام 1990 و1992 و2004 ولعب في الدوري البلجيكي من 1992 حتى 2006، عن إمكانية أن يكون أساسياً في المباراة الثالثة الأخيرة في الدور الأول أمام كوريا الجنوبية، قائلاً: "المدرب هو من يقرر.لوكاكو لعب جيداً قبل خروجه. لقد أنهك المدافعين واستفدت بعدها من العمل الذي قام به لأن الروس كانوا مرهقين أكثر منا".
وأردف الذي استفاد من اصابة كريستيان بينتيكي قبل النهائيات ليشق طريقه إلى تشكيلة المدرب مارك فيلموتس، قائلاً: "ما يهم هو الفريق. وضعي شخصياً يحل في المرتبة الثانية..لكن عندما يلجأ المدرب إلي، فسأفعل كل ما بجهدي من أجل شكره على ثقته".
أما القائد فنسان كومباني ، فقال بدوره: " إنه انتصار جديد نحققه بفضل البدلاء (هدفان في مرمى الجزائر أيضاً عبر البديلين مروان فلايني ودريس مرتنس)، وهذا ما يثبت بأننا فريق حقيقي..الاحتياطيون يترجمون إحباطهم (الناجم عن الجلوس على مقاعد الاحتياط) إلى طاقة ايجابية".
وتابع قلب دفاع وقائد مانشستر سيتي الإنجليزي: "ما يسعدني هو أنه، ورغم صغر سن فريقنا، كنا ناضجين جداً على أرضية الملعب... تنظيمنا جيد جداً. نحن متأهلون، والدور الثاني كان هدفنا. الآن وضد كوريا الجنوبية سنواصل لعبنا من أجل الفوز".