أوروجواي تفقد نجميها أمام باراجواي وفنزويلا

أعلن الاتحاد الأوروجوائي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، أن لاعب الوسط لوكاس توريرا والمهاجم دييجو روسي، سيغيبان عن "السيليستي" في مواجهتي باراجواي وفنزويلا بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، بعد تأكد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.

وقرر المدرب دييجو ألونسو استدعاء كل من أجوستين كانوبيو (لاعب بنيارول)، وبريان أوكامبو (ناسيونال)، وفرناندو جورياران (سانتوس لاجونا المكسيكي)، من أجل تعويض غياب هذا الثنائي.

وكان توريرا (لاعب فيورنتينا الإيطالي)، وروسي (لاعب فنربخشه التركي)، قد شاركا في المران الأول لأوروجواي يوم الاثنين الماضي.

ولم يكشف الاتحاد اللاتيني حتى الآن عما إذا كانت هناك إصابات أخرى في صفوف "السيليستي".

وليست هذه المرة الأزلى التي يعاني فيها منتخب أوروجواي من فيروس كورونا، حيث أن الفيروس التاجي ضرب صفوفه في نوفمبر/تشرين ثان 2020، حتى أن الإصابات وصلت إلى 15 لاعبا.

كما أن المدرب ألونسو، الذي تولى المهمة خلفا للمخضرم أوسكار واشنطن تاباريز الذي استمر في منصبه على مدار 16 عاما، أصيب بـ(كوفيد-19) منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، وهو الأمر الذي أخّر تقديمه رسميا كمدرب لأوروجواي.

ويحل منتخب أوروجواي ضيفا على باراجواي يوم الخميس المقبل في الجولة الـ15، بينما سيستقبل نظيره الفنزويلي مطلع فبراير/شباط المقبل في مونتيفيديو.

ويتواجد المنتخب الأوروجوائي في موقف لا يحسد عليه في التصفيات، حيث يحتل المركز السابع برصيد 16 نقطة، ولا يفصله عن العودة لمراكز التأهل للمونديال سوى نقطة وحيدة.

ويحتاج "السيليستي" للنقاط الثلاث بشدة للعودة لدرب الانتصارات التي ابتعد عنها خلال آخر 5 مباريات (تعادل و4 هزائم).