Reutersيستعد مارتن أوديجارد، لاعب آرسنال، لقيادة منتخب النرويج الذي يغلب عليه الطابع الشبابي، بعد أن منحه المدرب ستيل سولباكن شارة القيادة، رغم أنه واحد من أصغر اللاعبين سنا في الفريق.
وفي آخر مرة وصلت فيها النرويج لنهائيات بطولة كبرى، كان أوديجارد عمره عام ونصف، وكان ذلك في بطولة أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا، عندما ودعت المنافسات من دور المجموعات.
لكن الأوضاع ربما تتغير الآن، في ظل وجود المهاجم المتألق إيرلينج هالاند، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني.
وقال أوديجارد للصحفيين، بينما يستعد للقاء فريقه آرسنال مع الجار اللندني، توتنهام هوتسبير، في الدوري الإنجليزي الممتاز غدا الأحد "لدينا إيرلينج وكثيرون آخرون، ومن ثم فإن الأمر يتعلق بالاستفادة بما لدينا".
وأضاف أوديجارد "عندما يكون لدينا لاعب مثل إيرلينج، فإن علينا الاستفادة منه بأكبر قدر ممكن، هذا إلى جانب وجود 10 لاعبين آخرين في الملعب".
واستطرد "في رأيي، نحن نملك فريقا جيدا للغاية يضم تشكيلة طيبة، تجمع بين أصحاب الخبرة وهؤلاء الأصغر سنا".
وواصل "هذا يعني الاستمرار في البناء، على ما قمنا به خلال السنوات الأخيرة".
ويطالب البعض في النرويج، بمقاطعة كأس العالم 2022 في قطر، لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، إذا ما تأهل المنتخب للنهائيات.
وقال أوديجارد (22 عاما) عن هذا الموقف "جميل أن يتواجد كثيرون في النرويج، يفكرون في مثل هذه القضية المهمة والصعبة.. أعتقد أن الأهم الآن، هو النظر في كيفية العمل على تحقيق تغيير، سواء قاطعنا أم لا".
وأكد أوديجارد أن توليه قيادة المنتخب، لن يكون له تأثير سلبي على أدائه، لأنه معتاد على التعامل مع وسائل الإعلام، منذ مدة طويلة.
قد يعجبك أيضاً



