
على الرغم من صغر سنه الا انه تمكن خلال فترة قصيرة جدا من اثبات وجوده ووضع نفسه فى مصاف المهاجمين الممييزين فى الدورى المصري "يوسف أوباما" ابن الاسكندرية والذي يثبت في كل مباراة يشارك فيها انه سيكون من المكاسب الكبيرة للكرة المصرية انتقل من صفوف الزمالك الى الاتحاد السكندري لمدة عام على سبيل الإعارة حتى يكتسب خبرات المشاركة في المبارية وخاصة انه من مواليد 1995.
كووورة اجرت معه حوار بعد تألقه مع فريق الاتحاد فى مباريات الدوري الموسم وتحدث بصراحته المعهودة من خلال السطور التالية..
ماذا عن تجربتك مع الإتحاد السكندري حتى الأن ؟
أنا راض عن تجربتي مع فريق الاتحاد السكندري حتى الأن واتعامل معاملة جيدة من المسؤولين ومن الجهاز الفني وأقاتل في التدريبات حتى استمر في التشكيلة الأساسية وربنا بيكرمني علشان انا غلبان ونيتي صافية والحمد لله احرزت مع الفريق حتى الأن ثلاثة أهداف مؤثرين في الانتاج الحربي وطلائع الجيش وحرس الحدود وأعد جماهير سيد البلد بأن أكون عند حسن ظنهم دائما وان ينافس الفريق مع الفرق الكبيرة على المراكز المتقدمة للدوري واسعى لأنال شرف الهداف والجماهير هناك محترمة بالفعل وهم جميعا عل رأسى من فوق ويستحقوا التضحية بجد.
وهل تحلم بالعودة لبيتك الزمالك من جديد ؟
انا مرتبط بعقد اعارة مع نادي الاتحاد السكندري بنهاية الموسم الحالي، وأعيش احلى ايام حياتي حاليا في ظل ظهوري بمستوى مميز مع الفريق السكندري وبالتأكيد أحلم بالعودة لبيتي كل يوم لأن اي لاعب يتمنى ارتداء الفانلة البيضاء ولكني سأقاتل حتى أعود كبيرا واصبح المهاجم الأول للأبيض وهذا هو الحلم الأكبر وأعد الجماهير بأنني اسعى لذلك والأيام سوف تثبت صحة ما أقول.
وهل شعرت بالضيق والغضب حينما رحلت عن الزمالك على سبيل الإعارة للاتحاد السكندري؟
لا أخفي عليك بأننى بالفعل كنت حزين ولكن قدرت الظروف من اجل ان اكتسب خبرات واعود لبيتي فيما بعد كبيرا وهذا ما اسعى اليه واشكر كل من ساندني في الزمالك الفترة التي لعبت فيها للفريق الأول وخاصة أحمد حسام ميدو المدير الفني الأسبق للزمالك الذي ساعدني كثيرا وقيدني افريقيا وفي بداية وجودي معه كنت أظن ان قصة المشاركة مجرد وعود ولكن مع مرور الأيام اثبت ميدو ان مصلحة الزمالك هي الأهم وشاركت مع الفريق الأول وحققت حلمي وحلم اسرتي بالكامل.
وهل كان ميدو بالفعل يتوقع لك احراز الأهداف؟
الكابتن أحمد حسام ميدو أخ كبير وكان دائم النصح لي قبل النزول الى الملعب ولا انسى انه دائما كان يقول لي "مفيش حاجة اسمها يأس انت لاعب كبير ومستقبل الزمالك" وتوقع لي ان احرز هدفا في مباراة دجلة التى شاركت فيها معه واحرزت هدفا وانا على الخط استعد للنزول قال لي "هتجيب جول يايوسف .. شد حيلك".
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
أنا اسمي يوسف ابراهيم والشهير بأوباما ومن مواليد حي العصافرة بمحافظة الاسكندرية في ديسمبر 1995 وبدأت لعب الكرة وعمري تسع سنوات في مركز شباب السيوف بالاسكندرية وبعد ذلك انضميت للزمالك وأنا عمري عشر سنوات تحت قيادة سيد سلامة ووحيد مراد وبعد ذلك تدرجت في فرق قطاع الناشئين بالنادي حتى وصلت الى فريق الشباب مواليد 95 تحت قيادة وحيد كامل وأحمد عبد المقصود فهما أصحاب فضل كبير عليا.
وهل ساهمت الأسرة في ان تصبح لاعبا للكرة؟
بالفعل والدي ترك الإسكندرية وجاء الى القاهرة وبحث عن مصدر رزق أخر ومعه والدتي ربنا يرحمها واخوتى واستقر في ميت عقبة واستأجر محلا لتجارة الدواجن حتى يكون بجانبي وأنا من أسرة بسيطة وميسورة الحال وتربيت على تشجيع وعشق نادي الزمالك.
يوسف أوباما تأثر كثيرا بعد وفاة والدته .. ما القصة ؟
سكت لبضعة ثواني وقال أنا اتكسرت فعلا بعد وفاة أمي وربنا يرحمها تعبت معى كثيرا وأصريت يوم وفاتها ان العب المباراة وعدم الخروج من المعسكر بناءا على طلبها لإنها كانت دائما تقول لي "لو حصل لي اي حاجة كمل مع فريقك واوعى تمشي" وربنا وفقني يومها وأحرزت هدفا في الإنتاج وشعرت وقتها انه فرحانة بيا وكنت أتمنى أن تكون معي ولكن قضاء الله نفذ والنا لله وانا اليه راجعون.
ومن هو مثلك الأعلى فى الملاعب ؟
أعشق الكابتن حازم أمام نجم الزمالك الأسبق منذ الصغر، وكنت بحلم أكون في الزمالك من أجله وبجانب انه على مستوى لايمكن وصفه من الأخلاق العالية وأنني أيضا أحب القوة الهجومية التي كان يلعب بها عبد الحليم على الهداف التاريخي للنادي واتمنى ان احرز أهدافا كثيرة مثله.
ومن أول من أطلق عليك لقب أوباما ؟
الكابتن أحمد سمير لاعب الزمالك السابق هو أول من أطلق علي هذا الإسم منذ فترة طويلة وقال انني اشبه الرئيس الأمريكى باراك اوباما، وبعد ذلك أصبح الجميع يطلقون على هذا الإسم حتى هذا اليوم وأعتز به كثيرا.
قد يعجبك أيضاً



