EPAعبر منتخب المغرب نظيره السلوفاكي، بعدما حول تأخره بهدف، إلى الفوز بهدفين، في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب جنيف بسويسرا، في إطار استعدادات أسود الأطلس لمونديال روسيا.
تحكم المنتخب المغربي على اللقاء بشكل كبيرة وفرض شخصيته على أرض الملعب أمام سلوفاكيا، الذي تراجع أغلب فترات المباراة أمام الضغط الهجومي للاعبي المغرب.
ويستعرض لكم كووورة أبرز 5 مشاهد من فوز المغرب على سلوفاكيا:
فرص بالجملة
وصل المنتخب بعدد كبير من الفرص على مرمى سلوفاكيا، حيث تنوعنت الهجمات على مدار الـ 90 دقيقة سواء عبر الكرات العرضية أو من العمق، أو بسلاح التسديد.
تولى أسود الأطلس زمام المباراة منذ البداية فوصلت نسبة امتلاكهم للكرة لـ 58% في الشوط الأول بينما تراجعت في الشوط الثاني لصالح الخصم ولكنها كانت سيطرة سلبية دون أي خطورة.
قدم الظهيران حمزة منديل وأشرف حكيمي لقاءً طيبًا على المستوى الهجومي، وأرسلا العديد من الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، كما استفاد المنتخب من تسديدات حكيم زياش ويونس بلهندة.
وكالعادة كان الثنائي كريم الأحمدي ومبارك بوصوفة رمانة الميزان للمغرب في وسط الملعب، فقد تحكم في مجرى اللعب، وساهم في تنوع الهجمات بفضل تمريراته من اليمين إلى اليسار والعكس.
غياب المهاجم
فشل المنتخب المغربي في ترجمة السيطرة إلى إحراز أهداف غزيرة؛ لعدم استثمار العديد من الكرات التي وصل بها اللاعبين إلى مرمى الخصم.
عجز خالد بوطيب عن استغلال الكم الكبير من الكرات العرضية، مما جعل الفريق يلجأ لسلاح التسديد من خارج المنطقة، والذي وصل عددها إلى 22 تسديدة.
أشرك هيرفي رينارد المهاجم أيوب الكعبي بدلا من بو طيب في الشوط الثاني، فمع الدقائق الأولى من مشاركته استطاع إحراز هدف التعادل بضربة رأسية، ليصبح أمر المهاجم الصريح في المونديال لم يحسم بعد في انتظار قرار المدرب قبل المونديال.
ملحوظات دفاعية
أدت سيطرة المغرب الهجومية واندفاع الأطراف للمساندة في الأمام، إلى ظهور مساحات في الخلف مكنت سلوفاكيا من الوصول بكرات خطيرة على الرغم من قلتها.
عانى وسط الملعب في أوقات كثيرة خلال المباراة من سوء الرقابة والضغط، وهو ما يفسره لقطة الهدف الوحيد الذي أحرزته سلوفاكيا، والذي جاء بخطأ مشترك بين وسط الملعب والظهير الأيمن.
قدم حمزة منديل الشوط الأول بشكل جيد، ولم يظهر متأثرا بالإصابة التي خرج بسببها في مباراة أوكرانيا، ليقترب رينارد من الاستقرار عليه كظهير أيسر أساسي في المونديال.
نتائج مميزة
يسير منتخب المغرب بخطى ثابتة حتى الآن تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد، حيث تطور مستوى الفريق بشكل ملحوظ عن مباراة أوكرانيا الماضية، مما يبث التفاؤل قبل أيام قليلة قبل انطلاق البطولة.
لا يزال المنتخب المغربي بدون أي خسارة في عام 2018 ، كما تمكن من الفوز في 3 مباريات من أصل 4 ضمن الاستعدادات للمونديال، وجاءت أمام صربيا وأوزبكستان، واليوم أمام سلوفاكيا، في حين تعادلت في مباراة وحيدة أمام أوكرانيا.
نزول الجمهور
قامت الجالية المغربية في سويسرا باقتحام أرض الملعب، بمجرد أن أعلن الحكم صافرة النهاية، متجهين ناحية اللاعبين وخاصة حكيم زياش وأشرف حكيمي من أجل التقاط الصور معهم.
وسيتجه المنتخب لخوض مباراة أخيرة أمام إستونيا في العاصمة تالين، يوم السبت المقبل، قبل السفر إلى روسيا.



