إعلان
إعلان

انقلاب الموازين في الجولة الثانية من الدوري الكويتي

KOOORA
03 أكتوبر 201606:57
صورة ارشيفية

صدق أو لا تصدق، ففرق القاع بالدوري الكويتي في الموسم المنقضي، تتصدر المشهد وحتى نهاية الجولة الثانية من منافسات الدوري في الموسم الحالي، وبنظرة سريعة على جدول ترتيب الفرق، نجد أن النصر الذي احتل المركز الأخير في الموسم الماضي برصيد 7 نقاط، هو المتصدر وبالعلامة الكاملة ست نقاط في ختام منافسات الجولة الثانية.

ويأتي من بعد النصر فريق الشباب في الوصافة، وهو أيضا من احتل المركز قبل الأخير في الموسم المنقضي، والأغرب من ذلك أن التضامن الذي انسحب من مسابقة الدوري في الموسم الماضي، يحل ثالثا بعد نهاية الجولة الثانية، متفوقا على القادسية المتوج باللقب بفارق الأهداف، واحتل الكويت ومن ثم العربي المركزين الرابع والخامس على التوالي، وجاء القادسية في المركز السادس، وكاظمة الذي لم يلعب في الجولة الحالية في المركز السابع، والصليبخات، والساحل، واليرموك، في المراكز من الثامن وحتى الحادي عشر على التوالي، ومن ثم الجهراء، وخيطان، والفحيحيل، وبرقان من دون نقاط في المراكز الأربعة الأخيرة.

وشهدت الجولة الثانية من الدوري مفاجآت من العيار الثقيل، بتعادل اليرموك، مع الكويت بهدف لمثلة، فيما أطاح الساحل بالوصيف السالمية بهدفين مقابل هدف واحد، وفي مباراة مخيبة للآمال تعادل العربي والقادسية في الديربي من دون أهداف، وفاز النصر على الجهراء بهدفين مقابل هدف، وهو ما أطاح بالمدرب محمد الشيخ خارج أسوار قلعة أبناء القصر الأحمر، وفاز الصليبخات على خيطان بهدفين مقابل هدف، والشباب على برقان بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، والتضامن على الفحيحيل بثلاثية نظيفة.

وشهدت منافسات الجولة 20 هدفًا، وهو أكبر من المعدل التهديفي في الجولة الأولى، والتي شهدت 16 هدفا، وحقق الشباب الفوز الأكبر في الجولة على حساب الوافد الجديد برقان بخمسة أهداف مقابل هدف وحد.

وكان جليًا في منافسات الجولة الثانية، مواصلة الأندية الكبيرة القادسية والكويت، والعربي، والسالمية تقديم مستويات باهتة، وغير مقنعة، وهو ما سرب الإحباط إلى نفوس الجماهير، التي باتت تراهن على فترة التوقف المقبلة، لاستعادة فرقهم المستويات اللائقة والمنتظرة.

ولا شك أن أندية النصر، والساحل، والشباب، والتضامن، والصليبخات، خماسي النصر في الجولة الثانية، استحقوا الإشادة، لما بذلوه من مستويات لائقة في الجولة، نالت استحسان الجميع، فيما كان السالمية، والفحيحيل، وبرقان، وخيطان، والكويت أيضا أبرز الخاسرين في الجولة، إضافة إلى القادسية والعربي، بعد أن جاءت مباراة الديربي بينهما أقل من المتوقع.

وكان جليًا أيضا في الجولة الثانية ظهور البطاقة الحمراء في عدة مناسبات، وبأكثر من بطاقة في المباراة الواحدة، حيث شهدت مباراة السالمية والساحل توترًا عصبيًا، أسفر عن إشهار الحكم فهد سهيل البطاقة الحمراء في مناسبتين، إلى جانب العديد من البطاقات الصفراء، وشهدت مباراة الكويت واليرموك بطاقة حمراء لهاشم عدنان، وبعض الكروت الصفراء، ونال بعض الحكام في الجولة الثانية أمثال فهد سهيل والذي أدار مباراة السالمية والساحل، وعلي محمود والذي أدار مباراة الديربي، انتقادات لاذعة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان