إعلان
إعلان

انقسام حول ضربة جزاء لقاء هولندا واليابان بمونديال السيدات

KOOORA
26 يونيو 201907:56
الكرة التي لمست اليابانية كوماجاي في لقطة أثارت الجدل

أحدثت حكمة الساحة الهندوراسية ميليسا بورجاس، انقسامًا حادًا بين الإعلام ولاعبات كرة القدم، حيال ضربة الجزاء التي احتسبتها في الدقيقة الأخيرة من عمر مباراة الأمس، الثلاثاء، بين منتخبي اليابان وهولندا، ضمن دور الـ16 من كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

ورفضت بورجاس، 32 عامًا، العودة إلى تقنية الفيديو، بعد أن احتسبت ضربة جزاء ضد المدافعة اليابانية ساكي كوماجاي، لوجود اشتباه في لمس الكرة يدها داخل منطقة الجزاء، لتتسبب هذه الركلة في خروج اليابان من البطولة خاسرة بنتيجة 1-2.

ونقلت الصحيفة البريطانية (جارديان) تصريح مدربة منتخب اليابان للسيدات، أساكو تاكاكورا، التي انتقدت بطريقة غير مباشرة احتساب ضربة جزاء، قائلة: "الآن تتواجد تقنية الفيديو، ولكن لا تزال القرارات القاسية تواجه اللاعبات، لقد حدث هذا مع نهاية المباراة، لكن علينا أن نتطلع إلى الأمام، ويجب أن نتقبل القرار".

فيما أيدت مهاجمة منتخب إنجلترا للسيدات سابقًا، انيولا ألوكو، قرار ضربة الجزاء الهولندية، لتعلق عبر حسابها الرسمي في موقع (تويتر)، قائلة: "قرار الحكمة جداً قاسٍ، ولكن بالفعل الكرة لمست يد كوماجاي".

أما عن صاحبة الشأن، قائدة منتخب اليابان المدافعة كوماجاي، فأنها قالت لوكالة (أسوشيتد برس): "لقد كانت يدي بالتأكيد، من الصعب القبول بهذا الأمر، أمر محزن، وأنا أعلم أن هذه هي كرة القدم".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان