إعلان
إعلان

أنطونيو محمد.. تجسيد حي للدور الأرجنتيني في الكرة المكسيكية

reuters
29 ديسمبر 201902:31
 أنطونيو محمدReuters

ربما لا يحظى أنطونيو محمد بشهرة كبيرة خارج أمريكا اللاتينية لكن مدرب مونتيري الطامح للتتويج بلقب الدوري المكسيكي لكرة القدم، من أهم الأسماء البارزة في البلد الذي تبنى موهبته ويُضرب به المثل في تأثر الكرة المكسيكية بالصبغة الأرجنتينية.

وفاز مونتيري (2-1) على كلوب أمريكا في ذهاب نهائي الدوري، الخميس الماضي، ويكفيه التعادل في ستاد أزتيكا لينهي العام بالجمع بين لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال (الكونكاكاف).

ويمثل وجود محمد خارج خطوط الملعب دليلًا واضحًا على الدور البارز الذي لعبه الوافدون من الأرجنتين في تطور اللعبة بالمكسيك.

وجاء من الأرجنتين 6 لاعبين من إجمالي 22 في التشكيلة الأساسية لمباراة الخميس وفي الموسم الحالي ضمت كل أندية الدوري وعددها 19، لاعبًا واحدًا من الأرجنتين على الأقل، باستثناء وادي الحجارة المعروف بتفضيله للاعبين محليين عبر تاريخه.

وإضافة إلى ذلك يقود منتخب المكسيك حاليًا الأرجنتيني جيراردو مارتينو، فالتأثير الأرجنتيني ليس بجديد على المكسيك لكنه ازداد في السنوات الأخيرة، ويعد محمد مثالًا تقليديا للاعب بنى مسيرته في المكسيك.

وكانت المكسيك قبلة للاعبي أمريكا الجنوبية منذ زمن بعيد وهاجر إليها لاعبو البرازيل في فترة السبعينات والثمانينات للعب في مستويات أعلى والحصول على رواتب أفضل.

وبعد أن لفت أنطونيو محمد، الأنظار مع فريق أوراكان الأرجنتيني في صغره انتقل إلى فيورنتينا، لكنه لم يترك بصمة في ايطاليا وغادرها في 1996 لينتقل إلى توروس نيزا أحد الفرق المتواضعة في المكسيك.

واحتفظ محمد (49 عامًا) بشخصية جذابة ومحبوبة في المكسيك ولعب هناك في 7 أندية كما درب 8 أندية.

وقال أنطونيو لصحيفة كلارين في وقت سابق هذا العام "أعرف طباع المكسيك جيدًا. في هذا المكان أشعر دائمًا بأنني شخص مرغوب فيه واحتاج للشعور بالحب ولا احتاج للفوز لكي أكون محبوبًا. هذا ولّد التزامًا جميلًا".

وبعد خسارة النهائي مرتين سابقا مع مونتيري ستكون مباراة الإياب اليوم فرصة أمام محمد ليرسخ ارتباطه بالنادي والبلاد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان