إعلان
إعلان

انطلاقة منطقية للكويت.. وخابا يتوهج في ضربة البداية

KOOORA
27 أغسطس 202303:53
من لقاءات افتتاح الدوري الكويتي

سجلت الجولة الأولى من الدوري الكويتي الممتاز حصيلة لافتة على صعيد الأهداف والنتائج.

وشهدت الجولة غزارة تهديفية بواقع 19 هدفا خلال 5 مباريات، انتهت منها مواجهتان بنتيجة الفوز، في حين حسم التعادل الإيجابي 3 مباريات.

وحسم فريق الكويت مواجهته الافتتاحية بفوز عريض 3-1 على الجهراء، كما فاز العربي على السالمية 3-2، في حين انتهت مباراة النصر وكاظمة بالتعادل 3-3.

وتعادل القادسية مع خيطان بهدف لكل فريق، وهي النتيجة نفسها التي انتهت بها مباراة الشباب والفحيحيل.

بداية منطقية

جاءت بداية الكويت حامل اللقب في الموسمين الأخيرين منطقية بالفوز على الجهراء بثلاثية لهدف.

ورغم أن أداء الأبيض لم يرتق لمستوى الطموح، من ناحية الجماعية، والترابط بين الخطوط، إلا أن القدرة على الفوز في هذه الوضعية يؤكد تنوع مفاتيح الأبيض التكتيكية.

ويعتمد الكويت بقوة على الثنائي التونسي ياسين عامري، صاحب الثنائية أمام الجهراء، وطه ياسين الخنيسي مسجل الهدف الافتتاحي في اللقاء نفسه.

على الجانب الآخر، بدأت معاناة الجهراء مبكرا، حيث ظهر الفريق متأثرا بضعف فترة الإعداد، إذ اكتفى بمعسكر داخلي فضلا عن تواضع مستوى المحترفين.

قمة الجولة

ارتقت مباراة العربي والسالمية لأن تكون قمة الجولة الأولى، في ظل الأداء المميز من الجانبين، وبروز أكثر من لاعب لا سيما المغربي حمزة خابا.

وصنع خابا الفارق إذ سجل ثلاثية الأخضر، وكذلك الأمر بالنسبة لزملائه علي خلف وإيوالا ومامادو ثيام وعبد العزيز الظفيري حيث قدموا أداء لافتا.

وفي السالمية تألق السنغالي أوسينو والبرازيلي سيبا والغاني إيساكا.

ونجح الجهاز الفني للعربي بقيادة توماس برداريتش في اختيار توليفة مناسبة، وقدم البدلاء الإضافة المطلوبة.

ومن جهة أخرى، لم يتخل مدرب السالمية محمد المشعان عن طريقته المعتادة في التحضير من الخلف، ومن ثم الانطلاق والاختراق من العمق واستخدام الأطراف.

قوة في النصر

رغم تعادل النصر مع كاظمة 3-3 إلا أن الفريق ظهر بشخصية قوية مع مدربه ظاهر العدواني، وكان مميزا على مستوى الفعالية الهجومية، على حساب بعض القصور في المناطق الخلفية.

وبرز في صفوف العنابي المهاجم الكولومبي هانسيل زاباتا، الذي سجل هدفين في اللقاء، وشكل خطورة بالغة طوال المباراة.

على الجانب الآخر، افتقد كاظمة الأداء الجمالي، إلا أن خبرة بعض اللاعبين لا سيما أحمد العرسان، وناصر الفرج، أنقذت الموقف، وخرج الفريق بنقطة ثمينة بطعم الفوز.

صدمة بالقادسية

خيب لاعبو الأصفر آمال جمهورهم وبدا الفريق مرتبكا وغابت عنه الحلول الهجومية أمام خيطان، باستثناء لمسة واحدة للمحترف الليبي محمد صولة سجل منها هدف التعادل، لينقذ القادسية من هزيمة كانت على قريبة.

وغلب على أداء القادسية العشوائية والفردية التي فشلت أمام صلابة دفاع خيطان.

على الجانب الآخر كان أداء خيطان مع مدربه إبراهيم عبيد إيجابيا، وقدم الفريق، خصوصا المحترفين، المطلوب منهم.

ولولا غياب الثقة والاحترام الزائد لقدرات القادسية لحقق الفريق نتيجة أفضل من التعادل.

وفي آخر مباريات الجولة بين الشباب والفحيحيل، لم يكن المردود جيدا خاصة من جانب كتيبة المدرب فراس الخطيب، خصوصا في الشوط الأول.

إلا أن ما يحسب للفحيحيل قدرته على العودة بالشوط الثاني بهدف التعادل، وتميز البدلاء أمثال البرازيلي فيتور، وفيصل عجب، وعبد الرحمن الحنشي.

في المقابل كان ظهور الشباب جيدا عطفا على أن المباراة هي الأولى للفريق بعد عودته للدوري الممتاز.

وقدم المهاجم السنغالي عمر ود أداء مميزا، وكان مصدر الخطورة لفريق المدرب سلافولجاب، إى جانب إبراهيم جاي، وسليمان سيسي، وتحديدا في الشوط الأول.




إعلان
إعلان
إعلان
إعلان