انسحاب الزمالك وغزو إفريقيا يشعلان صراع القطبين في التسعينات

تزخر صفحات تاريخ الكرة المصرية بحلقات من الصراع الأزلي بين القطبين الأهلي والزمالك، منذ تأسيسهما عامي 1907 و1911 على الترتيب.

ويستعرض كووورة ضمن سلسلة "تاريخ لقاءات القمة"، رحلة الصراع بين القطبين في حقبة التسعينات من القرن الماضي.

ولعب الناديان، خلال تلك الفترة، 23 مباراة في الدوري وكأس مصر والسوبر الإفريقي، حقق الأهلي خلالها 10 انتصارات، بينما فاز الزمالك 7 مرات، وتعادلا في 6 مباريات.

ويعد الحدث الأبرز في القمة خلال فترة التسعينات، هو أول مواجهة بين القطبين خارج مصر، في السوبر الإفريقي، الذي جمع بينهما في جنوب إفريقيا، وفاز الزمالك 1-0.

كما شهدت الحقبة، انسحاب الزمالك مرتين أمام الأهلي، الأولى عام 1996 اعتراضا على هدف حسام حسن الثاني في شباك الأبيض بداعي التسلل في الدقيقة 86، والثانية عام 1999 بعد طرد الحكم الفرنسي مارك باتا أيمن عبد العزيز، لاعب وسط الأبيض، في الدقيقة الرابعة.

وكان التوأم حسام وإبراهيم حسن الأبرز في تشكيلة الأهلي خلال التسعينات، إذ سجل حسام 4 أهداف في الدوري، بينما أحرز إبراهيم 3 أهداف.

وفي الزمالك، برز خلال تلك الفترة محمد صبري، بتسجيله هدفين في شباك الأهلي بالدوري، وأيمن منصور الذي سجل 3 أهداف (2 دوري وهدف السوبر الإفريقي).

الدوري

لعب الناديان 20 مباراة في الدوري، فاز الأهلي في 8 منها، بينما انتصر الزمالك في 6 مباريات، وتعادلا في 6 أخرى.

وأكبر انتصار في حقبة التسعينات، كان لصالح الأهلي بثلاثية نظيفة، في الدور الأول من موسم 1993- 1994.

السوبر الإفريقي

التقى الأهلي والزمالك، في مباراة وحيدة خارج مصر، وكانت في جوهانسبرج، بعد تتويج الزمالك بلقب دوري أبطال إفريقيا، وفوز الأهلي ببطولة أبطال الكؤوس.

وحقق الأبيض الفوز في مواجهة زعامة إفريقيا، بهدف نظيف للاعبه أيمن منصور.

كأس مصر

لعب القطبان، مباراتين في كأس مصر خلال التسعينات، الأولى في نصف نهائي 1991، وفاز الأهلي بهدفي محمد رمضان، والثانية في نهائي 1992، وفاز الأحمر 2-1، عن طريق أيمن شوقي، بينما أحرز رضا عبد العال هدف الأبيض.