EPAتراجعت مشاعر الأخوة في روما الليلة الماضية عندما تعادل لاتسيو بقيادة المدرب سيموني إنزاجي سلبيا مع تورينو، ليتأكد هبوط بينفينتو الذي يدربه شقيقه فيليبو من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ويدرك تورينو قبل انتقاله للعاصمة الإيطالية أنه بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان بقائه، ووقف الحظ إلى جواره عندما أهدر لاتسيو ركلة جزاء، ليتماسك الفريق الزائر ويؤكد هبوط بينفينتو كآخر الأندية التي ودعت دوري الأضواء هذا الموسم.
وأبلغ إنزاجي مؤتمرا صحفيا "أشعر بخيبة أمل من أجل شقيقي، لكننا بذلنا أقصى ما لدينا. أعتقد أن ذلك أعطى صورة جيدة للكرة الإيطالية".
وتابع "من الإيجابي أن فريقا ضمن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل حسابيا قدم أقصى ما لديه أمام تورينو. من الجيد رؤية فريقين يقاتلان حتى الدقيقة 95".
والتقى الشقيقان إنزاجي ثلاث مرات فقط كمدربين متنافسين، بينهما مرتان الموسم الحالي، ولم يحقق فيليبو أي انتصار في المرات الثلاث.
ولم يوافق سيموني بعد على عقده الجديد مع لاتسيو بعد نهاية الموسم الحالي، لكنه أشار إلى أن المفاوضات مخطط لها.
وأضاف "سنلتقي الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار معا. تربطي علاقة قوية مثل الأخوة مع المدير الرياضي إيجلي تاري وعلاقة جيدة مع رئيس النادي. أنا هنا منذ 2004، لدينا احترام متبادل".
قد يعجبك أيضاً



