أنديتنا تُحفز منتخبنا

تصفيات كأس العالم 2026 على الأبواب، ومباريات منتخبنا الودية بها «تباشير الأمل» في الصعود، بعد زيادة عدد المقاعد الآسيوية إلى «ثمانية ونصف»، وزيادة المنتخبات إلى 48 منتخباً، ولا عذر مقبولاً إن خيب أملنا في تحقيق الحلم الذي ننتظره منذ التأهل التاريخي في 1990.

اختلفنا كثيراً على مستوى أداء منتخبنا في ودياته الثلاث، أمام كوستاريكا والكويت ولبنان، إلا أنه زرع الأمل في تجاوزها بالإصرار والعزيمة، ومجموعتنا في التصفيات الأولية تضم البحرين واليمن ونيبال، وتجاوزها ضرورة لمواصلة المسيرة للمرحلة التالية، خاصة أن أنديتنا في صدارة المجموعات الآسيوية بعد فوز الشارقة على ناساف الأوزبكي، وننتظر الكثير من العين، والأمل يحدونا بتجاوز التصفيات وبلوغ النهائيات.

فإن كانت أنديتنا تقارع الأبطال، فمنتخبنا لا بد وأن يكون على نفس المسار لأنه إفرازات الأندية، وهو الذي سيواصل مسيرة الإنجازات ويتصدر المشهد في القادم من الأيام، لأن اتحاد كرة القدم مدرك لهذه الحقيقة، ويعمل بكل لجانه لتحقيق الحلم المنتظر.

كل الدعم لمنتخبنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولأنديتنا المشاركة في دوري الأبطال الآسيوية ولكرتنا في كل استحقاقاتنا، ولمنتخباتنا في الألعاب المختلفة ومشاركاتها، فلا بد من مجاراة تصدرنا في المواقع المختلفة، فالرياضة جزء مهم في مكوناتنا النهضوية والتنموية، ولا بد أن تكون مواكبةً لها في المشهد ذاته.

حلم التأهل لنهائيات كأس العالم يراودنا، وتصدر أنديتنا للمشهد الآسيوي مبتغانا، ودعم القيادة والمؤسسات المعنية متواصل ومُحفز، والأمل في شبابنا في تحقيق إنجاز رياضي يعكس الأمل والطموح وتحقيق الإنجاز وبلوغ القمم بالعزيمة والإصرار.

فلتكن رياضتنا في الخمسينية الثانية لدولتنا محققة للآمال ومحفزة للأجيال للعمل بالعزيمة والإصرار لبلوغ الأهداف وتحقيق الآمال، فالرياضة عامة وكرة القدم خاصة، مكون رئيس لنهضة الدول وتقدم الشعوب، ولا بد أن يدرك شبابنا هذه الحقيقة ويعمل على تحقيقها لنكون في صدارة المشهد كما يريدها قادتنا، ونعمل بكل ما نملك من قدرات على تحقيقها.

وأنديتنا ومنتخباتنا هي الوسيلة لبلوغ الأهداف في المجال الرياضي، فلنعمل جميعاً بروح الفريق الواحد لتحقيق هذه الغايات والتطلعات.

نقلا عن صحيفة الاتحاد