إعلان
إعلان

أندرسون يسعى لعودة السويد إلى سابق عهدها

reuters
02 يوليو 201812:02
يان أندرسونEPA

عندما وضع المدرب السابق إيريك هامرين، واللاعب المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، حدا لمشوارهما مع المنتخب السويدي، عقب بطولة أوروبا 2016، اتجهت السويد للمدرب يان أندرسون الذي تشبع بكرة القدم المحلية، كي يعود بالمنتخب مجددا إلى كأس العالم.

وأحرز إبراهيموفيتش أهدافا دولية رائعة لكن لم تشهد فترته نجاحا على مستوى كأس العالم.

وغابت السويد، التي أحرزت المركز الثاني في نهائيات 1958 التي استضافتها على أرضها وكذلك المركز الثالث في نسخة 1994، عن نهائيات 2010 و 2014، ورغم تأهلها إلى بطولتي أوروبا 2012 و2016 إلا أنها خرجت من دور المجموعات في البطولتين.

لكن تحت قيادة أندرسون عاد الفريق إلى سابق عهده، ويقف الآن مستعدا لخوض مباراة دور الستة عشر بكأس العالم ضد سويسرا، غدا الثلاثاء.

وقال المدرب في ستوكهولم قبل انطلاق النهائيات "لا أستطيع أن أشرح سبب اختياري لهذه المهمة لكنني أملك خبرة طويلة في القيادة داخل (الكرة) السويدية".

وشأنه شأن الكثير من أسلافه، قضى المدرب البالغ من العمر 55 عاما معظم فترات عمله داخل السويد وخاض رحلة صعود طويلة بدءا بالعمل في أندية صغيرة حتى وصل إلى قيادة منتخب بلاده.

وارتفعت أسهم أندرسون الذي يحظى باحترام كبير داخل بلاده عندما قاد نادي نوركوبينج لفوز مفاجئ بالدوري في 2015 من أنياب مالمو القوي.

ويقول الرجل إن أسلوبه يحمل الكثير، وإنه ينظر للأمور وفق رؤيته الخاصة، وقد حقق الرجل اختلافا واضحا.

وبينما احتاج المنتخب تحت قيادة هامرين للتأقلم مع غرور ومهارة إبراهيموفيتش الاستثنائية، بنى أندرسون الفريق على أساس العمل الجماعي.

وقال أندرسون "الأساس بالنسبة لي هو كيف ينبغي أن نتصرف تجاه بعضنا البعض وكيف تعمل الديناميكية الجماعية، هذه هي الثقافة السائدة بيننا وإنني واضح جدا في هذه المسألة".

وأضاف "تبدأ خارج الملعب وتحدد ثقافة محددة ثم تنقلها إلى أرض الملعب".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان