إعلان
إعلان

انحدار يونايتد وانتفاضة ليستر يغيران ملامح البريميرليج

reuters
23 سبتمبر 201911:43
مانشستر يونايتد ووست هامReuters

بعد يوم واحد من الفوز الكاسح لحامل اللقب مانشستر سيتي 8-0 على واتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعثر غريمه مانشستر يونايتد وخسر 2-0 على ملعب وست هام يونايتد ليتأخر بفارق 10 نقاط عن الصدارة بعد 6 مباريات.

ويشعر جمهور يونايتد بالقلق مع اتساع الفارق مع ليفربول المتصدر وسيتي صاحب المركز الثاني وأصبح المدرب أولي جونار سولسكاير تحت المجهر.

وحين تولى المدرب النرويجي القيادة بشكل مؤقت بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو الموسم الماضي نجح في تحقيق 14 انتصارا في 19 مباراة، لكن منذ تعيينه بشكل ثابت في مارس/ آذار اكتفى بـ 5 انتصارات فقط في 17 مباراة لتنتهي فترة شهر العسل.

?i=reuters%2f2018-11-19%2f2018-11-19t192424z_1726970530_rc1978a24000_rtrmadp_3_soccer-uefanations-dnk-irl_reuters

وقال روي كين زميل سولسكاير السابق في الفريق لمحطة سكاي سبورتس: "شعرت بالصدمة والحزن بسبب سوء حالة الفريق اليوم. أداء باهت وغياب للكفاءة والقيادة وافتقار للرغبة في الفوز. من المفزع أن نرى المدى الذي انحدر إليه الفريق".

ويحتل يونايتد المركز الثامن وسيواجه روتشديل في كأس الرابطة هذا الأسبوع قبل أن يستضيف آرسنال في الدوري وسيكون الفوز في المباراتين إلزاميا لتبديد الغيوم فوق النادي.

وعلى النقيض رد مانشستر سيتي بقوة بعد صدمة الخسارة 3-2 أمام نورويتش سيتي الأسبوع السابق وتأخره بفارق 5 نقاط عن ليفربول.

ففي البداية تغلب فريق المدرب بيب جوارديولا على شاختار دونيتسك بدوري أبطال أوروبا، بمنتصف الأسبوع قبل أن يسحق واتفورد السبت الماضي 8-0 في الدوري الممتاز.

وسجل الفريق أول 5 أهداف خلال أول 20 دقيقة في ستاد الاتحاد.

وقال بن فوستر حارس واتفورد: "سيكرر سيتي ذلك أمام فريق آخر. سيحرز 9 أو 10 أهداف قريبا".

?i=albums%2fmatches%2f1676186%2f2019-09-21t130436z_64244008_rc1faadb2010_rtrmadp_3_soccer-england-lei-tot-report_reuters

وجه جديد بالمربع الذهبي؟

وفي ظل إخفاق توتنهام هوتسبير في تحقيق أي فوز خارج ملعبه والمرحلة الانتقالية التي يمر بها تشيلسي وتراجع مانشستر يونايتد، وافتقار لاعبي آرسنال للطموح فهل يعني هذا ظهور فريق جديد بالمربع الذهبي هذا الموسم؟

ويحتل ليستر سيتي المركز الثالث بعد 6 مباريات في الدوري بينما يحل وست هام يونايتد خامسا ويملك كلاهما 11 نقطة في حين يتقدم بورنموث في الترتيب على توتنهام وتشيلسي ويونايتد.

ورغم أن الوقت لا يزال مبكرا لكن معركة احتلال المركزين الثالث والرابع هذا الموسم ربما تشهد ظهور فرق أخرى غير التي اعتاد عليها الجمهور.

أما عقلية الفوز لدى ليفربول فلا غبار عليها.

?i=albums%2fmatches%2f1676185%2f2019-09-22t154832z_2065801918_rc1607cd4a30_rtrmadp_3_soccer-england-che-liv-report_reuters

وتحول ليفربول إلى ماكينة انتصارات في الدوري تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب الذي حقق 92 انتصارا في أول 150 مباراة خاضها وهو رقم يتفوق به على جوزيه مورينيو.

ولم يكن انتصار ليفربول 2-1 على ملعب تشيلسي الأحد الماضي مريحا، لكنه يعني تحقيق الفوز في جميع مبارياته الـ 6 التي خاضها في الدوري حتى الآن تماما كما فعل الموسم الماضي.

ومع تقدمه بفارق 5 نقاط في الصدارة يمكنه أن ينعم ببعض الاطمئنان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان