إنجاز 2013 يداعب أحلام دورتموند في التشامبيونزليج

تترقب جماهير بوروسيا دورتموند الألماني، ما ستسفر عنه مواجهة الفريق أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي، اليوم الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. 

ويتطلع أسود الفيستيفال للعودة بنتيجة إيجابية من قلب ملعب ويمبلي، قبل أن يتقابل الفريقان مجددًا في جولة الإياب، 5 مارس/آذار المقبل.

ويسعى رجال المدرب السويسري لوسيان فافر، للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري الأبطال هذا الموسم، لإعادة إنجاز 2013، بالوصول للمباراة النهائية.

ويتمتع الجيل الحالي بسمات مشتركة مع الفريق الذي وصل إلى نهائي البطولة قبل 6 سنوات، يستعرضها موقع كووورة، على النحو التالي: 

طموح الشباب 

امتلك دورتموند في موسم 2012-2013، تشكيلة شابة، حيث غلبت الأعمار الصغيرة على القائمة، إذ لم يتجاوز سوى 3 لاعبين فقط، حاجز الثلاثين عامًا.

وتواجد حينها الحارس رومان فايدينفيلر، الذي كان يبلغ 31 عامًا، والظهير باتريك أوفوميلا (32 عامًا)، وسيباستيان كيل، الذي لم يتجاوز حينها 32 عامًا.

ودون ذلك، غلبت الأعمار الصغيرة على القائمة، حيث تواجد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على رأس التشكيلة الأساسية، حينما كان يبلغ 23 عامًا.

وتواجد ماريو جوتزه أيضًا، حينما كان بعمر 20 عامًا، إلى جانب ماركو رويس (23 عامًا) ونوري شاهين صاحب الـ 23 عامًا في ذلك الوقت.

ويتشابه الوضع الحالي لدورتموند مع جيل 2013، حيث يتواجد 3 لاعبين أيضًا فوق حاجز الثلاثين عامًا، وهم الحارس مارفين هيتز (31 عامًا) ومارسيل شميلزر، صاحب الـ 31 عامًا، وأكسيل فيتسل (30 عامًا).

ويتسلح فافر بمجموعة هائلة من الشباب، أمثال الإنجليزي جادون سانشو، صاحب الـ 18 عامًا، والمغربي أشرف حكيمي، البالغ من العمر 20 عامًا.

ويرغب المدرب السويسري في استغلال عنصر الشباب، لمحاكاة آخر إنجازات دورتموند في البطولة، بتجاوز عقبات الأدوار الإقصائية نحو نهائي التشامبيونزليج، الذي سيقام على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

رباعية مدريد 

قبل 6 سنوات، استطاع دورتموند، دك حصون ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-1، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

وقاد هذا الانتصار العريض، رجال المدرب الألماني يورجن كلوب، الذي كان يتولى تدريب الفريق حينها، للعبور إلى المباراة النهائية، رغم الخسارة إيابًا بهدفين نظيفين.

وتمكن أسود الفيستيفال من تكرار رباعية 2013 أمام أحد فرق العاصمة الإسبانية، في دور المجموعات هذا الموسم.

ونجح رجال المدرب فافر في إسقاط أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثالثة، ليتذوق الروخي بلانكوس، من مرارة الكأس التي سقاها دورتموند للريال قبل 6 سنوات.

ويطمح دورتموند لاستغلال تميمة الرباعية، لتكرار السيناريو، دون أن يتعرض الفريق للخسارة هذه المرة، كما حدث في نهائي ويمبلي 2013 على يد بايرن ميونخ (1-2).