
يستعد السيب العماني لمواجهة المحرق البحريني، غدًا الثلاثاء، على استاد علي بن حمد في العاصمة البحرينية المنامة، ضمن منافسات الدور الأول من بطولة كأس الملك سلمان للأندية "البطولة العربية".
مشاركة السيب، ومعه النهضة العماني، تأتي بمثابة تحدٍ لتاريخ من الفشل لأندية السلطنة في البطولة العربية للأندية، حيث لم تسفر مشاركتها على مدار 35 عامًا عن نتائج إيجابية، ودائما ما تودع البطولة من الدور التمهيدي.
الاستثناء الوحيد لهذه المسيرة كان لفنجاء، الذي حل في الترتيب الرابع للنسخة السادسة من البطولة بالإمارات عام 1988.
وفي النسخة السابعة للبطولة في المغرب، عام 1989، شارك فنجاء أيضا لكنه خرج من دور المجموعات بعد أن حصد نقطة واحدة.
في المجمل شاركت الأندية العمانية في البطولة العربية، خلال 12 نسخة سابقة، ولعبت 32 مباراة، فازت في 4 مباريات وتعادلت في 5 أخرى، وأحرزت 22 هدفا واستقبلت 58 هدفا.
لذا ركز مدرب السيب، رشيد جابر، في المؤتمر الصحفي عشية مباراة المحرق، على إعلان هدف الفريق من البطولة، وهو الصعود إلى دور المجموعات.
وتجتذب نسخة البطولة هذا العام اهتمامًا خاصًا من مشجعي كرة القدم العرب، إذ تقام بنظام جديد، حيث يشارك 24 فريقًا في الجولة الأولى، يخوض كل منها مباراتين (ذهابا وإيابا)، على مدار شهر مارس/آذار الجاري وأبريل/نيسان المقبل، بحثا عن البطاقات الست للعبور إلى دور المجموعات، الذي ستقام منافساته في يوليو/تموز المقبل بمدن الطائف وأبها والباحة بالمملكة العربية السعودية.
ويأمل السيب والنهضة، ممثلا سلطنة عمان بالبطولة، العودة إلى تاريخ المشاركة العمانية الفاعلة بالبطولة، واستلهام إنجاز فنجاء الوحيد في النسخة السادسة منها.
يذكر أن مباراة الإياب بين السيب العماني والمحرق البحريني ستكون على ستاد السيب في الرابع من أبريل/نيسان المقبل.
قد يعجبك أيضاً



