إنجازات الرياضة السعودية في عيدها 94

تعيش الرياضة السعودية عصرا ذهبيا بالدعم اللامحدود الذي يشهده القطاع الرياضي، مدفوعة بأهداف رؤية 2030 الطموحة، والتي من أهدافها قيادة الرياضة السعودية للعالمية.

وقد حظي القطاع الرياضي بالمملكة بالاهتمام الكبير من القيادة السعودية الرشيدة من خلال إطلاق عدد من المبادرات النوعية، وعلى رأسها تشجيع ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية في المجتمع، وتحسين عائد الاستثمار في الأندية والمنشأة الرياضية، وتمكين الرياضيين السعوديين من التفوق في مختلف الألعاب الرياضية على الصعيد المحلي والدولي، وتحسين البنية التحتية والمنشأة الرياضية.

ونتيجة لهذا الدعم، أصبحت المملكة وجهة مفضلة لمختلف الرياضيين والمسابقات الرياضية القارية والعالمية الكبرى في الكثير من الألعاب، مثل “فورمولا 1” و “رالي دكار” و “كأس السوبر الإسباني” و “السوبر الإيطالي”، وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى، التي ساهمت في تعزيز مكانة المملكة دوليا وتنمية قطاع الاستثمار الرياضي، إلى جانب تعزيز القطاع السياحي.

ومن أهداف الرؤية الوطنية للمملكة تمكين المرأة من المشاركة في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية عبر إنشاء منتخبات وطنية للسيدات تخطى عددهن 25 منتخبا نسائيا في كل الألعاب تقريبا، وتشجيع البحث العلمي في المجال الرياضي من خلال استحداث جائزة الأمير فيصل بن فهد للبحوث الرياضية، وإطلاق برامج تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تفعيل برامج أندية الأحياء الترفيهية والتعليمية، من خلال تدشين ما يزيد على 45 ناديا لتشجيع الأنشطة الرياضية، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف أفراد المجتمع السعودي.

وأولت المبادرات اهتماما خاصا لتطوير البنى التحتية، لتحويل الرياضة السعودية إلى صناعة واستثمار، حيث تبلغ إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين 450 مليون ريال سعودي سنويا، وتبلغ القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين (1.22 مليار يورو). 

ونتيجة لهذه النهضة الرياضية أصبح قطاع الرياضة السعودية يساهم حاليا بـ 21.6 مليار ريال (5.76 مليار دولار) سنويا، ويوفر حاليا 22 ألف فرصة عمل مباشرة، وذلك وفقا للموقع الإلكتروني لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034.

نقلًا عن البلاد البحرينية