إعلان
إعلان

انتقالات بين الغريمين.. عموري على رأس صفقات أثارت جدلاً في الإمارات

KOOORA
17 مايو 202005:39
عموري

في زمن الهواية، كان من الصعب على اللاعبين الانتقال بين الفرق لأسباب كثيرة، وفي مقدمتها الانتماء وتمسك أنديتهم بهم أو تجنباً لغضب الجماهير.

لكن منذ تطبيق الاحتراف في كرة القدم الإماراتية موسم 2008-2009، والأمر أصبح عاديا، ويحدث كثيراً، ويتقبله الجميع.

وتاريخ الكرة الإماراتية الممتد من 1974، غني بقصص لاعبين من النموذج الأول، وفي مقدمتهم الأسطورة عدنان الطلياني، والذي رغم نجوميته وتألقه في صفوف المنتخب الأول، إلا أنه ظل سنواته الرياضية من 1980 إلى 1999، في صفوف نادي الشعب، رغم أنه لم يكن من أندية القمة.

كما تضم القائمة أيضاً، زهير بخيت، أحد نجوم الكرة الإماراتية، ومع هذا انحسرت مسيرته داخل صفوف النصر طوال سنواته في الملاعب من 1988 إلى 2004، وكذلك أحمد عيسى، أول قائد للمنتخب الإماراتي الأول، والذي بدأ ممارسة الكرة عام 1970 واعتزل عام 1980، وهو في صفوف الأهلي.

النموذج الثاني

في حين أن النموذج الثاني من النجوم هم من انتقلوا بين أندية متنافسة، فهم كثيرون سواء في زمن أو الهواية أو في عصر الاحتراف.

ومنهم في زمن الهواية، سبيت خاطر، والذي لعب مع العين من 1997 إلى 2008، قبل الانتقال إلى الجزيرة، ولعب معه من 2008 إلى 2014.

وهناك محمد عمر، ثاني أفضل هدافي الدوري الإماراتي، والأخ غير الشقيق لزهير بخيت، والذي انتقل بين أكثر من ناد متنافس في الدوري الإماراتي، إذ كانت بدايته مع الوصل، وبعدها انتقل إلى العين في 2002، وإلى الجزيرة 2005، والظفرة 2008، والنصر 2008، وأنهى مسيرته مع عجمان 2009.

عصر الاحتراف

أما في عصر الاحتراف، فهناك نماذج شهيرة لنجوم انتقلت بين أندية متنافسة، ومنهم في الموسم الماضي، عمر عبد الرحمن "عموري"، النجم الأول حالياً للكرة الإماراتية.

ورغم أن العين هو من صنع نجوميته منذ خطواته الأولى في الملاعب، إلا أنه فضل الانضمام إلى الجزيرة، بعد تجربة احترافية غير ناجحة لموسم واحد بسبب الإصابة، مع الهلال السعودي.

وفي الموسم قبل الماضي، فاجأ أحمد خليل، أحد أبناء الأهلي، الجميع بالانتقال إلى الجزيرة لأسباب مالية، وفي الانتقالات الشتوية، انتقل على سبيل الإعارة إلى العين، الغريم التقليدي لفريقه الأول، والذي قبل عودته إلى صفوفه الموسم الماضي، بعد فشل تجربته في الأندية المنافسة.

والآن خليل مرشح للانتقال إلى الشارقة الموسم المقبل، وهو من الأندية المنافسة بقوة لناديه الحالي الذي أصبح اسمه شباب الأهلي، بعد دمج أندية الأهلي والشباب ودبي في كيان واحد عام 2017.

وجميع عشاق الكرة الإماراتية، يتذكرون صفقة تاريخية أثارت الكثير من الجدل في أغسطس/آب 2013، عندما تعاقد الأهلي في صفقة من العيار الثقيل، مع البرازيلي سياو والمدافع الإماراتي الدولي وليد عباس، لمدة 3 مواسم، من نادي الشباب.

وتضمنت الصفقة أيضاً، تعاقد الأهلي مع مدافع الشباب عصام ضاحي، وتركه للعب في صفوف فريقه السابق على سبيل الإعارة، وهو الأمر الذي أثار وقتها غضب جماهير الشباب.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان