
دائما ما تشهد صفقة انتقال أي لاعب بين القطبين الأهلي والزمالك، ردود فعل قوية، تستمر لأيام وشهور وقد تمتد لسنوات طويلة، نظرًا لشعبية الناديين وحساسية انتقال لاعب من فريق إلى الآخر.
وتصاحب دائمًا الصفقات بين الناديين جدلًا واسعًا، مع انتقال مجدي طلبة، رضا عبد العال، إسلام الشاطر، طارق السعيد، محمد صديق، معتز إينو ومحمود "كهربا"، الذين لعبوا بالقميص الأبيض إلى الأهلي.
وكذلك الحال، مع الصفقات المدوية التي خطفها الزمالك من داخل القلعة الحمراء، وأبرزها جمال عبد الحميد، أيمن شوقي، زكريا ناصف، التوأم حسام وإبراهيم حسن، إبراهيم سعيد وشريف أشرف.
ويسرد كووورة في سلسلة "انتقالات بين الغريمين"، تفاصيل قصة انضمام شريف أشرف مهاجم الأهلي السابق للقلعة البيضاء.
بداية الصفقة
رفض شريف أشرف، تجديد عقده مع الأهلي، مقابل 17 ألف جنيه، بعد وصوله لفريق الشباب تحت قيادة ضياء السيد.
وفضّل هداف الأهلي خلال مراحله المختلفة بقطاع الناشئين، الرحيل عن القلعة الحمراء بسبب عدم وجود فرصة له بالفريق الأول، في ظل وجود جيل ذهبي للأهلي ومهاجمين مميزين مثل فلافيو وعماد متعب.
الانضمام للزمالك
وفجّر مجلس إدارة الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل مع بداية موسم 2007-2008، بضم واحد من أفضل مهاجمي مصر خلال مراحله السنية المختلفة في صفقة انتقال حر.
وحاول مجلس إدارة الأهلي، الحفاظ على اللاعب بعد تقديم نسخة من عقده مع القلعة الحمراء، والذي يفسد توقعه للغريم التقليدي.
اتهام بالتزوير
وجه شريف أشرف، تهمة التزوير لمجلس إدارة الأهلي أثناء التحقيق معه بمعرفة الشؤون القانونية باتحاد الكرة، مؤكدا أن التوقيع الموجود على العقد لا علاقة له به.
وطالب، المجلس الأحمر بإحالة الأمر للنيابة للفصل به، قبل أن يتراجع النادي في موقفه معلنا في بيان رسمي التنازل عن شريف أشرف للزمالك، وذلك بعد التأكد من عدم صحة توقيع اللاعب.
رحيل مفاجئ
رفض ضياء السيد، المدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي في ذلك الوقت الاستمرار بمنصبه، وذلك بعد توجيه تهمة التزوير له من قبل البعض.
وأكد المدرب العام لمنتخب مصر السابق، أن احترامه لتاريخه كان سببا في التقدم باستقالته في ذلك الوقت.
وبعد مرور سنوات عديدة، أقر شريف أشرف ببراءة مدربه السابق من تهمة التزوير، مؤكدا أن أحد الإداريين بقطاع الناشئين هو من قام بالتوقيع بدلا منه.
قد يعجبك أيضاً



