انتقالات الحراس تتصدر المشهد في ميركاتو الدوري المصري

اشتعلت أجواء سوق الانتقالات في مصر، قبل أيام قليلة من انتهاء الموسم الكروي 2021-2022، بينما لم يعلن بعد عن فتح باب الانتقالات الصيفية رسميا، استعدادا لموسم 2022-2023 .

وتتصدر انتقالات حراس المرمى مشهد المفاوضات بين أندية الدوري الممتاز، في الوقت الراهن، في ظل عدم تحديد مستقبل بعضهم، على غرار الثلاثي محمود جاد (إنبي)، ومحمد صبحي المعار من الزمالك لفاركو، والدولي محمد أبو جبل بعد انتهاء عقده مع الزمالك وفشل انتقاله للنصر السعودي.

محمود جاد

يعد حارس إنبي ومنتخب مصر الشاب أحد أبرز المطلوبين خلال الميركاتو الصيفي المقبل، خاصة مع تعثر انتقاله لفريق ويجان أتلتيك الإنجليزي.

وكان جاد قد تلقى عرضا من ويجان قبل أن يتم رفضه بسبب ضعف المقابل المادي، وعدم جدية النادي الإنجليزي في حسم الصفقة.

وأصبح جاد من أبرز المرشحين حاليا للانضمام لصفوف الزمالك، الذي يبحث عن حارس جديد لتعويض رحيل محمد أبو جبل.

وصرح شريف أبو الغيط عضو مجلس إدارة نادي إنبي لـ كووورة في وقت سابق اليوم السبت "جاد لم يخبرنا بتوقيعه للزمالك، وليس لدينا أي معلومة حول الأمر".

وأضاف "الزمالك نادٍ كبير ولديه مجلس إدارة محترم، وعندما يرغب في ضم أي لاعب سيتقدم بعرض رسمي، وهو ما لم يحدث حتى الآن".

وأكد "لا نمانع انتقال جاد إلى نادي الزمالك، حال وصول عرض مناسب".

محمد صبحي

لا تختلف الأمور كثيرا عند الحديث عن محمد صبحي حارس المنتخب المصري ولاعب نادي فاركو، الذي ارتبط لفترة طويلة بالانضمام لصفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية.

ورغم أن مسؤولي فاركو أكدوا عدم وصول أي عرض رسمي من الأهلي لضم اللاعب، بعد أن قام النادي بتفعيل بند شراء عقد الحارس المعار من الزمالك، إلا أن صبحي ألمح في أكثر من مناسبة لرغبته في الانتقال للغريم الأحمر.

وكان صبحي قد أغلق الباب أمام محاولات إدارة الزمالك لاستعادته، الأمر الذي عرضه لهجوم عنيف من مرتضى منصور رئيس الزمالك قبل عدة أيام، وكذلك من جماهير الأبيض في مباراة الفريقين أمس.

مصير أبو جبل

تعد أزمة محمد أبو جبل حارس الزمالك السابق الأكثر جدلا طوال الأشهر الماضية، منذ تألقه اللافت مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا.

ووقع أبو جبل بعد عودته من "الكان" على عقود انضمامه لنادي النصر السعودي رافضا تمديد عقده مع الزمالك، قبل أن يبتعد عن المشاركة مع الفريق الأبيض في مباريات الدوري وكأس مصر، مما منح الفرصة لظهور زميله محمد عواد، الذي تألق وثبت أقدامه في عرين الفريق الذي تفصله ثلاث نقاط عن حسم التتويج بالدوري.

وتلقى أبو جبل صدمة كبيرة بعد أن تراجع النصر السعودي عن ضمه، رغم حصوله على مقدم التعاقد، وتطورت الأزمة بينهما فوصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ تقدم اللاعب بشكوى ضد "العالمي"، الذي ردت إدارته بشكوى مماثلة.

حاول أبو جبل العودة مرة أخرى للزمالك إلا أن إدارة النادي أغلق هذا الملف، ليزداد مصير الحارس غموضا.

وارتبط محمد أبو جبل بالانتقال لصفوف الأهلي في أكثر من مناسبة، كما يحظي باهتمام كبير من نادي المصري البورسعيدي.