انتظروا هؤلاء .. ويلفريد بوني مع مانشستر سيتي

يسعى الدولي الإيفواري ويلفريد بوني لأن يثبت سريعًا أنه الصفقة المثالية هجوميًا، بعدما انتقل لمانشستر سيتي الإنجليزي قادمًا من سوانزي سيتي الويلزي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي في صفقة قياسية بالنسبة للاعب أفريقي في "البريميرليج".

بوني صاحب 26 عامًا خيب أمال الكثيرين فيه بعد هذه الصفقة في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث أنه لم يرض طموح عشاق السيتي، وخاصة فيما يتعلق بالأداء والأهداف، فالمهاجم القوي لم يستطع سوى إحراز هدفين خلال 297 دقيقة لعبها في"البريميرليج" في 10 مباريات، وظهورين بدون أهداف في دوري أبطال أوروبا .

المهاجم الأفريقي القوي الذي جاء بتوصية من التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني للسيتزين في صفقة قياسية بالنسبة للاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي مقابل 28 مليون إسترليني كان يأمل أن يعطي فريقه الجديد دفعة في المنافسة على اللقب المحلي والاوروبي، لكنه لم يستطع أن يتكيف مع الأجواء، ليضع علامات استفهام كثيرة حول نجاح الصفقة.

النجم الإيفواري الاْن، ليس أمامه أي حل في الموسم الجديد إلا أن يبذل قصارى جهده لكي ينقذ نفسه من دوامة الفشل ولكي يستفيق سريعًا ويعود لمستواه المعهود الذي يظهر به دائمًا سواء مع منتخب الأفيال أو فريقه السابق سوانزي سيتي حيث أحرز معه 25 هدفًا في 54 مباراة في الدوري الإنجليزي.

لا شك أن صفقات السيتي الجديدة، ستكون بمثابة عامل تحفيزي أكبر لبوني لكي تنفجر طاقاته، وخاصة إن لجأ بليجيريني لخطة 4-4-2،  حيث سيمكن له مجاورة النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الهجوم، ومن خلفهما، مواطنه يايا توريه والبرازيلي فيرنانديو في الوسط والصفقة الجديدة الإنجليزي رحيم سترلينج والإسباني المتألق ديفيد سيلفا على الأطراف كأجنحة، وهذا بطبع مثال لأحد الخطط التي قد يلجأ لها الجهاز الفني.

ولكن السؤال سيبقى هل سينجح النجم الأفريقي الذي قد كان وقع العقد لمدة أربع سنوات ونصف في يناير الماضي، أم سيكتب نهاية غير سعيدة في النادي الذي يسعى ملاكه منذ سنوات أن يتسيد القارة العجوز؟، الإجابة ستكون بالطبع الانتظار لما سيقدمه بوني الموسم المقبل قبل الحكم عليه من جديد .