إعلان
إعلان

إنتر ويوفنتوس.. صراع الملعب والبرلمان وصدمة الكالتشيو بولي

KOOORA
03 مايو 202008:38
يوفنتوس وإنتر ميلان - أرشيفيةReuters

تحظى مباراة الديربي بين يوفنتوس وإنتر بإثارة لا تقارن بأي مواجهة أخرى في الدوري الإيطالي على مدار تاريخه، مما جعلها المواجهة الأشرس، حتى الآن.

ومع الصراع المشتعل دائما بين الفريقين العريقين سواء داخل الملعب، أو خارجه، فباتت لها أهمية خاصة، ليطلق عليها دون غيرها، "ديربي إيطاليا"، وهي التسمية التي اختارها الصحفي الإيطالي جياني بيريرا عام 1967.

الشرارة الأولى

في موسم (1960-1961)، ألغيت مباراة الفريقين بعدما اقتحمت الجماهير أرض الملعب، ليقرر الاتحاد الإيطالي منح النقاط لإنتر، قبل أن يتراجع عن القرار ويأمر بإعادة المباراة، مما أثار حالة غضب كبيرة لدى مسؤولي إنتر خاصة رئيس النادي أنجيلو موراتي.

واتهم موراتي الاتحاد الإيطالي حينها بمحاباة يوفنتوس، خاصة أن رئيس اتحاد الكرة كان أومبرتو أنييلي، وقرر النيراتزوري إرسال لاعبيه الشباب في مباراة الإعادة، ليتلقى هزيمة تاريخية، هي الأكبر في لقاء الفريقين بنتيجة 9-1.

صراع في البرلمان

في لقاء إياب موسم (1997-1998)، وعلى ملعب ديلي ألبي، أثيرت حالة كبيرة من الجدل، بعدما قرر الحكم بييرو تشيكاريني، حرمان إنتر ميلان من ركلة جزاء لصالح الظاهرة البرازيلي رونالدو، بعد عرقلته من قبل مارك يوليانو مدافع يوفنتوس. 

بعد ثوانٍ قليلة من القرار الجدلي، نفذ يوفنتوس هجمة مرتدة سريعة، حصل منها أليساندرو ديل بييرو مهاجم يوفنتوس، على ركلة جزاء لم ينجح في تسجيلها، إلا أن الجدل ظل قائما، لا سيما أن المباراة انتهت بفوز يوفنتوس بهدف نظيف.

?i=epa%2fsoccer%2f2007-11%2f2007-11-04%2f2007-11-04-00000301164791

لم يتوقف الجدل حول هذه المباراة، إذ امتد صداها إلى البرلمان الإيطالي، الذي شهد نقاشات ساخنة للغاية حولها، كان أبرزها التصريح الشهير لعضو البرلمان دومينيكو جراماتسيو إلى زميله ولاعب يوفنتوس السابق ماسيمو ماورو: "كلهم لصوص".

وعلى إثر هذا المشهد، قرر والتر فيلتروني، نائب رئيس الوزراء آنذاك، تعليق الجلسة بعد الجدل الطويل بينهما.

الكالتشيو بولي

في أكبر فضائح كرة القدم، كانت "الكالتشيو بولي" في عام 2006، عنوانا لكل المساوئ التي يمكن أن ترتكب في عالم كرة القدم، حيث تورط فيها عدد من الأندية الإيطالية ومسؤوليها، وحكامها، وكان يوفنتوس، وميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو وريجين، أبرز المدانين.

اتهم يوفنتوس الذي كان بطل الدوري الإيطالي في هذه السنة، بالتلاعب في نتائج المباريات واختيار حكام يميلون لمصلحة النادي، بعدما ظهرت العديد من المكالمات الهاتفية التي أثارت الشكوك حول الأمر، وكان بطلها مدير يوفنتوس، في ذلك الوقت لوتشيانو موجي.

بعد سلسلة من المحاكمات الطويلة، التي امتدت لسنوات، أدين يوفنتوس، بعدما تمت الإشارة إلى أن رئيس إنتر ماسيمو موراتي كان له دور في الإيقاع بمسؤولي يوفنتوس، الذي سحب منه لقب الدوري الإيطالي في ذلك العام، ومنحه لإنتر.

وقائع على أرض الملعب

على أرض الملعب، كانت مباراة إنتر ويوفنتوس مسرحا للعديد من الأحداث الدرامية، التي خرجت عن إطار كرة القدم، وكان أبرزها العراك واللكمات التي وجهها مونتيرو (يوفنتوس) لجيجي دي باجيو لاعب إنتر ميلان آنذاك، خلال مباراة الفريقين في ديسمبر/ كانون الأول 2000.

?i=epa%2fsoccer%2f2009-12%2f2009-12-05%2f2009-12-05-00000101956185

وفي واقعة أخرى في عام 2005، ضرب زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم يوفنتوس آنذاك، لاعب الإنتر سينسيا ميهايلوفيتش، بالرأس بعد كرة مشتركة بينهما.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2009، رشقت جماهير يوفنتوس حافلة إنتر ميلان بالبيض، في المباراة التي شهدت حوادث عديدة ساخنة خاصة بين بوفون حارس يوفنتوس، وتياجو موتا من إنتر، في لقاء شهد 7 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء ومشاجرات عدة، وطرد جوزيه مورينيو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان