EPAأطلق نادي إنتر ميلان، حملة ضد التمييز العنصري، بعد الأحداث العنصرية التي شهدها ملعب سان سيرو، خلال مباراة الفريق بالكالتشيو أمام نابولي، وتحديدًا من جماهير النيراتزوري ضد السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع البارتينوبي.
وذكرت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، أن إنتر ميلان أطلق حملة "الاتحاد الأخوي" والتي تهدف إلى توجيه رسالة إيجابية من أجل منع الهتافات والتمييز العنصري في الملاعب الإيطالية.
ونشر الحساب الرسمي لإنتر ميلان عبر موقع "تويتر"، فيديو لستيفن تشانج، رئيس النادي، بجانب خافيير زانيتي، نائب الرئيس، والقائد ماورو إيكاردي برفقة بعض أساطير النادي مثل صامويل إيتو، يطالبون فيها بكتابة عبارة "BUU" رمز الحملة التي أطلقها النادي.
وقال رئيس النيراتزوري: "نهدف من الحملة أن نتحول من السلبية إلى الإيجابية، والطريقة الوحيدة لإنجاح الحملة هي التركيز مباشرة على المشكلة والوقوف بقوة. جماهيرنا مميزة ويستحقون قيمًا إيجابية وشاملة".
وأضاف: "هذه الحملة تهدف إلى أن تكون أداة ملموسة ضد جميع أشكال التمييز وتؤكد بشدة على القيم التي تم تحديدها في إنتر ميلان منذ ما يقرب من 111 عامًا".
وذكرتالشبكة أن إنتر سيخوض مباراته المقبلة أمام ساسولو خلف الأبواب المغلقة في ظل العقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الإيطالي بخوض مباراتين بدون جماهير، مشيرة إلى أن النادي يهدف لوضع لافتات حملته ضد العنصرية خلال المواجهة.
قد يعجبك أيضاً





